أمين الفتوى يوضح أفضل علاج للوسواس القهري

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: ابني أصيب بوسواس قهري وترك الصلاة وأخذته إلى الطبيب لكن هل من الممكن أن أذهب به إلى دار الإفتاء وهل من الممكن يكون نتيجة حسد؟

"قد يكون حسد وقد يكون فعلًا وسواس قهري أصابه" يجيب علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن المسألة ليست أن يعالج عند الطبيب او عند شيوخ دار الإفتاء، ولكن القضية هي الخروج من حالة الوسواس القهري، يقول فخر، إذا كان يشك المصاب بالوسواس القهري مثلًا في عدد المرات التي غسل فيها يديه فعليه ألا يستجيب للوسواس ويعيد وضوءه، فطالما وجدها مبتلة تكون مغسولة ولا يلتفت أبدًا إلى عدد المرات، وإذا راوده هذا الوسواس اثناء الصلاة فلا يلتفت له، ولا يعيد أو يكرر الصلاة، "فهذا من الشيطان حتى يثقل علينا العبادة حتى نتركها تمامًا، ولهذا علاج الوسواس القهري ألا نلتفت للوسواس القهري مهما حدث".