أمين الفتوى: النبى يحذر كل زوج يضرب زوجته أو يسبها

كتبت - سماح محمد:

قال الدكتور عويضة عثمان - مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - إن إكرام المرأة دليل على الكرم والنبل، وإهانتها دليل على الخسة واللؤم، فما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم؛ وهذا ما جاء بالحديث الشريف عن النبى الكريم والذى قال ﷺ: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي". وقال أيضاً ﷺ: "استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء".. متفق عليه، وعلى هذا فضرب المرأة أو شبها حرام شرعاً.

وتابع عثمان من خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعى البث المباشر لدار الإفتاء والمذاع من خلال الصفحة الرسمية لها على فيسبوك والذى يقول صاحبه: "ما حكم الشرع في ضرب الزوج لزوجته وسبها؟"، قالاً: يجب على الزوج بتقوى الله وحسن معاملة الزوجه واحترامها ومراعاة مشاعرها، والحفاظ على الود والرحمة التي جعلها الله بينهما والتى قال فيها رب العزة: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}.. [الروم : 21]، وقال أيضاً فى معاشرتها بالمعروف {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}.. [النساء : 19].