هل ابتسامة المتوفى دليل على حسن الخاتمة؟ أمين الفتوى يجيب

كتبت- آمال سامي:

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على أحد الأسئلة التي وردت إلى دار الافتاء المصرية أن موت المتوفى مبتسمًا دلالة على حسن الخاتمة، لأن الإنسان حين تخرج روحه من جسده فإنه يشاهدها، فإذا رآها في حال حسن يبتسم.

وقد ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية: هل عندما يموت المتوفى مبتسمًا يدل ذلك على حسن الخاتمة بالذات بعد عناء من المرض؟

وأشار وسام في إجابته أن المتوفى مبتسمًا علامة على حسن الخاتمة خصوصًا إذا كان ذلك بعد معاناة مع المرض، فالمرض كفارة، وذكر وسام أن النبي صلى الله عليه وسلم بشرنا فيما معناه أن الرجل يكون بمنزلة عند الله لا يبلغها بعمله، فيبتليه الله سبحانه وتعالى ليبلغه تلك المنزلة، فإذا ابتلى بالمرض وصبر فلا يزال يصبر حتى يبلغه الله سبحانه وتعالى تلك المنزلة، ويكون هذا المرض سببًا في أن يكون عند الله سبحانه وتعالى في منزلة الشهداء، "فالنبي صلى الله عليه وسلم قال إن المبطون شهيد، كالكبد والفشل الكلوي والسكر والضغط وغيرها من الأمراض الباطنة".