لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يحقق الاتصال التليفوني ثواب "عيادة المريض" التي أمر بها الشرع؟.. أمين الفتوى يجيب

11:22 م الإثنين 12 أكتوبر 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

في ظل تسارع نمط الحياة أصبح أغلب التواصل بين الأفراد عن طريق الهاتف ووسائل التواصل الإجتماعي، فبالهاتف نتلقى ونلقي التعازي والتهاني ونصل الأرحام، ونطمئن على المرضى، لكن هل يكفي الاتصال التليفوني فقط أن يؤدي دور زيارة المريض التي أمر بها الشرع؟ هذا ما أجاب عنه الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات البث المباشر للدار عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك.

"لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها فمن استطاع أن يزور له ثواب عظيم"، أجاب وسام مستشهدًا بالحديث القدسي: "إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده"، قائلًا إن الزيارة جبر للخاطر وإدخال للبهجة والسرور على المريض وسبب نفسي عظيم يؤدي في غالب الظن إلى شفاءه، فجسم المريض يأخذ مناعة ويستطيع التغلب على المرض من الحالة النفسية التي تحسنت من زيارة فلان، لكن، يؤكد وسام أننا إن لم نستطع فلا نعدم الاتصال الهاتفي او الدعاء له بظهر غيب وهكذا وكل إنسان على ما يستطيعه.

وفضل زيارة المريض ثابت في أكثر من نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن تلك الأحاديث:

1. قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ. وفي رواية: خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ. رواه البخاري ومسلم.

2. عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ، وَفُكُّوا الْعَانِيَ. رواه البخاري.

3. قال صلى الله عليه وسلم : "اذا حَضرتم المريض فقولوا خيراً ، فان الملائكه يؤمنون على ماتقولون" رواه مسلم.

4. عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ.

5. قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وحسنه الألباني.

6. عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ , فَإِذَا جَلَسَ إغْتَمَسَ فِيهَا ".

7. عَنْ ثُوَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِي قَالَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ، فَوَجَدْنَا عِنْدَهُ أَبَا مُوسَى فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَام: أَعَائِدًا جِئْتَ يَا أَبَا مُوسَى أَمْ زَائِرًا؟ فَقَالَ: لَا بَلْ عَائِدًا، فَقَالَ عَلِيٌّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ. رواه أحمد والترمذي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان