لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإفتاء: تتبع عورات الناس وعيوبهم حرام.. وهكذا تكون التوبة

06:50 م السبت 25 يناير 2020

تتبع عورات الناس وعيوبهم حرام.. وهكذا تكون التوبة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- عـلي شـبل:

أعادت دار الإفتاء المصرية نشر فتواها ردا على سؤال يقول: هل تتبع عورات الناس حرام، وكيف التوبة من ذلك؟

في إجابتها، أكدت لجنة الفتوى بالدار أنه لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.

وحول طريقة التوبة والتكفير عن ذلك الإثم، قالت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، إنه يجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم بتلك الطريقة إذا علموا بما جناه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم.

واستشهدت لجنة الفتوى بقول النبي صلى الله عليه وآله سلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.

فضيلة الستر في السُّنَّة النَّبويِّة

وجاء في فضيلة الستر وثوابت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وكان النَّبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن الرَّجل الشَّيء، لم يقل: ما بال فلان يقول؟ ولكن يقول: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا؟ وهذا مشهور عنه صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلُّ أمَّتي معافى إلا المجَاهرين، وإنَّ من المجَاهرة: أن يعمل الرَّجل باللَّيل عملًا، ثمَّ يصبح وقد سَتَره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يَسْتُره ربُّه، ويصبح يكشف سِتْر الله عنه» رواه البخاري.

وجاء في (كشف المشكل) لابن الجوزي: المجَاهرون: الذين يجاهرون بالفواحش، ويتحدَّثون بما قد فعلوه منها سرًّا، والنَّاس في عافية من جهة الهمِّ مستورون، وهؤلاء مُفْتَضحون.

كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نفَّس عن مؤمن كُرْبة من كُرَب الدُّنيا، نفَّس الله عنه كُرْبة من كُرَب الآخرة، ومن سَتَر على مسلم، سَتَره الله في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه»- رواه مسلم.

وجاء في (تحفة الأحوذي) للمباركفوري : «من سَتَر مسلمًا»، أي: بَدَنه أو عيبه بعدم الغيبة له، والذَّبِّ عن معائبه، وهذا بالنِّسبة إلى من ليس معروفًا بالفساد، وإلَّا فيُستحب أن تُرْفع قصَّته إلى الوالي، فإذا رآه في معصية، فينكرها بحسب القدرة، وإن عَجز، يرفعها إلى الحاكم إذا لم يترتَّب عليه مفسدة

موضوعات متعلقة..

- ما هى عورة الأب أمام أبنائه؟

- الإفتاء: تجسس أحد الزوجين على الآخر حرامٌ شرعًا

- حكم الشرع في اطلاع الممرضين على عورات المرضى.. أمين الفتوى يوضح

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان