لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمين الفتوى: سرادق العزاء ليس بدعة ويجوز أن يأخذ المقرئ أجرًا على قراءته

02:31 م الإثنين 18 نوفمبر 2019

سرادق عزاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول فيه السائل: ما حكم المال الذي ياخخذه القارئ في السرادقات، وهل هو مشارك في بدعة السرادقات؟

فأجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن إقامة السرادقات ليست بدعة، فهي ليست سوى مكان لإستقبال لمن يقدم واجب العزاء من الأصدقاء والأهل.

وأضاف فخر، عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن الفكرة ليست قديمة ولم يكن يهتم بها القدماء لأن البيوت كانت واسعة وبها كانت تقدم واجبات العزاء، فلما ضاقت البيوت احتاج الناس لمكان واسع ليستقبلوا فيه من يقدم واجب العزاء كالسرادقات والقاعات التي تؤجر لذلك، موضحًا أنها ليست من البدع المذمومة وهي مما تعارف عليه الناس ولا تخالف الشرع الشريف في شيء.

أما حكم القاريء الذي يأخذ أجرًا على ذلك، يقول فخر أنه جائز ولا شيء فيه، حيث أجازه كثير من الفقهاء، موضحًا أن الأجر الذي يأخذه ليس لأنه قاريء للقرآن أو أن للقرآن ثمن يؤدى، ولكن فقط لأنه قد حبس نفسه في هذا الوقت لفعل شيء معين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان