حكم من تم دفنه على غير اتجاه القبلة.. "البحوث الإسلامية" يوضح
كتب - إيهاب زكريا:
ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: "مات أبي وقمنا بدفنه في مقبرة للعائلة في مكان بعيد عن القرى فلم نقف فيه على اتجاه القبلة بالضبط ثم تبين خطأ الاتجاه الذى دفنا به وانحرافه عن القبلة فهل نعيد دفنه مرة أخرى؟" أجابت عنه لجنة الفتوى بالمجمع قائلة:
اختلف الفقهاء فى توجيه الميت فى قبره إلى القبلة على قولين، والمفتى به من قول الحنفية والمالكية من عدم وجوب توجيه الميت إلى القبلة فى قبره، وأن المندوب وضعه تجاه القبلة، و لو وضع الميت غير موجَّه للقبلة ولم يُهَلْ عليه التراب وجب تدارك ذلك، فإن أهيل عليه التراب لم ينبش قبره مرة أخرى، وهو المفتى به احتراماً للميت وصيانة له عن الامتهان، وهو خلاف قول الشافعية والحنابلة.
واستشهدت لجنة الفتوى في إجابتها عبر الصفحة الرسمية للمجمع على "فيسبوك" بقول ابن أبي زيد المالكي في الرسالة مع شرحه: ويستحب أن يجعل الميت أي يضجع في قبره على شقه الأيمن ووجهه إلى القبلة، لأنها أشرف الجهات... والله أعلم.
فيديو قد يعجبك: