البحوث الإسلامية يوضح حكم استعارة الكتب والمصاحف من المساجد

كتب - محمود مصطفي:

أكد مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يجوز لأحد أن يأخذ شيئاً مما هو موقوف على المساجد كالمصاحف والكتب وغير ذلك من الأشياء.

وأضاف مجمع البحوث الإسلامية في فتوي له، أن الأشياء الموقوفة للمساجد يكون الانتفاع بها بداخلها فقط، مشددا علي أنه لا يجوز لأحد أن يأخذ شيئاً لنفسه منها ويحولها إلى ملكية خاصة له.

وأشار مجمع البحوث الإسلامية، إلي أن العلماء أكدوا على تحريم مثل هذه التصرفات، وقال الإمام النووي: [لا يجوز أخذ شيء من أجزاء المسجد كحجر وحصاة وتراب وغيره ...]، مشيرا إلي أنه إذا كان لا يجوز إخراج الحصى فغير الحصى – من المصاحف والكتب- أولى بالمنع من باب أولى.

موضوعات متعلقة:

- كم مرة ذكر ملك الوحي (جبريل) في القرآن الكريم ؟

- كيف نتصرَّف مع المصاحِف القديمة أو المُمزَّقة ؟

- ما هى كفارة الحلف على المصحف كذبا؟