وعدنى مديرى بالترقية فماذا افعل اذكره ام اصبر؟

اعمل فى هيئة هندسية بالخليج منذ ثلاث سنوات فى وظيفة مدير قسم ورئيسى المباشر يسمى مدير ادارة ومديره هو مدير القطاع.. عندما تم تعينى منذ ثلاث سنوات وعدنى مدير القطاع انه سوف يرقينى الى وظيفة مدير ادارة فى غضون سنة او سنة ونصف على الاكثر... واننى بدوري خلال العام او العام ونصف الاول عليا ان اصبح ملما بالتفاصيل التى تمكنى من ادارة الادارة.. وبالفعل بدأت العمل بهذا الفهم وكنت دائما ابذل اقصى جهد حتى استطيع ان اثبت ذاتى.. الا انه منذ ذلك الوعد انقضت ثلاث سنوات اى ضعف المدة تقريبا ولم يتم اى شئ فى امر الترقية.. وذلك على الرغم من عدم توجيه اى نقد او اى ملاحظات على أدائي كما ان تقارير ادائى السنوية كانت دائما افضل من المتوقع فضلا عما ذكرته من جهدى الدؤوب. وانا الحقيقة فى حيرة من امرى هل اذكر مدير القطاع بالأمر ام اصبر.. اخشى ان ذكرته ان اكون بذلك ممن يسعى الى المنصب فادخل فى شبهة "من سألها لم يعن عليها ومن لم يسألها اعين عليها" وايضا مخافة السعى الى مصلحتى على حساب مدير الادارة الحالى.. ولكن على الجانب الاخر فاننى ارى ان المدير الحالى على الرغم من تميزه الهندسى الا ان اسلوبه الادارى والقيادى متواضع للغاية ولا يهتم الا برضاء الرؤساء على حساب الموظفين ولا يقدر العمل او المجهود ولا يرى الا النواقص وامور اخرى كثيرة من هذا القبيل حتى اصبح مكان العمل بالنسبة لى من اشد عوامل الضغط النفسى فضلا عن ان احساسى بعدم جدوى المجهود الاضافى بدأ يصيبنى بالإحباط. ولذلك فاننى اردت ان استشيركم فى هذا الامر... هل اتحدث مع مدير القطاع فى وعده؟ هل اترك الامور تسير والتزم بالصبر فقط؟ هل هناك من امر عام تقترحه على.. ارجو النصح وجزاكم الله خير الجزاء.

يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: أولا: اتقان العمل واجب شرعي، حتى يصبح الراتب حلالا.

وثانيا: مصارحة المسؤول هذا من حقك، ولا صلة له بما تتحرج منه؛ لأن هناك وعدا يجب الوفاء به.

وثالثا: الصبر في جميع الأحوال مطلوب.