تعرف على ما يجوز ولا يجوز للمضحي أن يفعله بعد ذبح أضحية العيد
كتبت – آمال سامي:
أوضح الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، أن هناك ثلاثة أمور مسموحة للمضحي ويجوز له أن يفعلها بعد ذبح أضحية العيد، وهي أن يأكل ويدخر ويطعم، أي يأكل جزءًا من الأضحية ويدخر جزءًا آخر ويطعم جزءًا آخر للفقراء والمساكين، وهو أمر للندب، أي للاستحباب وليس واجبًا، فمن أراد أن يتصدق بها كلها أو يعطيها كلها للفقراء فلا شيء في ذلك أو أن يأخذ نصفًا ويتصدق بآخر أو يقسمها إلى ثلاث أثلاث فهذا مندوب، وأوضح الشرقاوي أنه على قدر ما يعطي الفقراء والمساكين سوف يكون أجره عند الله سبحانه وتعالى.
وذكر الشرقاوي، عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، أنه جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذبح شاة وسأل السيدة عائشة عما بقي منها، فقالت لم يبق إلا كتفها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل بقت كلها وذهب كتفها، فالجزء الذي يأكله المضحي، يقول الشرقاوي، سوف يتم هضمه لكن ما يخرجه للفقراء والمساكين هو الباقي عند الله سبحانه وتعالى.
وحذر الشرقاوي من أمرين مهمين لا يجوز للمضحي أن يفعلهما في الأضحية وإلا نقص أجره وضاع ثوابه، فلا يجوز له أن يبيع أي شيء من الأضحية، لا جلد ولا لحم ولا ظفر ولا أي شيء، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تبيعوا لحوم الهدي والأضاحي ولكن استمتعوا وكلوا وتصدقوا ولا تبيعوا، أما الأمر الثاني، أن يعطي المضحي جزء من الأضحية للجزار مقابل الذبح، فيجوز أن يعطيه لو كان فقيرًا باعتباره جزءًا من الصدقة، لكن لا يجوز إعطاؤه مقابل الذبح، ويتم حسابه من ماله الخاص بعيدًا عن الأضحية، وأيضًا لا يجوز له بيع جلد الأضحية والتصدق بماله.
فيديو قد يعجبك: