لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإفتاء توضح حكم تأخير العقيقة لأجل غير محدد

02:14 م الأحد 24 يوليو 2022

أحكام العقيقة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: "هل يجوز تأخير العقيقة لأجل غير محدد؟"

أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا : "نعم يجوز للإنسان أن يؤجل العقيقة"، وأوضح عثمان أنه من السنة أن تكون العقيقة في اليوم السابع، فإن فات اليوم السابع كانت اليوم الرابع عشر، فإن فات ففي اليوم ال21، وإلا فبعد ذلك في أي وقت وأي زمن، طالما أن الإنسان ينوي فعلها، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأكد عثمان في إجابته على هذا السؤال أن العقيقة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن لا يقدر على فعلها فلا شيء عليه، ولذلك، يقول عثمان أن على الإنسان أن يفعلها في أي وقت يستطيع فيه فعلها والقيام بشأنها.

https://www.youtube.com/watch?v=ZEQGSwfitBs

وكانت دار الإفتاء المصرية قد أوضحت في وقت سابق أن العقيقة هي ما يذبح عن المولود شكرا لله تعالى بنية وشرائط مخصوصة، وحكمها: سنة مؤكده فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم، وروى أصحاب السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم "عق عن الحسن والحسين – رضي الله عنهما – كبشا كبشا" [أخرجه أبو داود في سننه].

وزمانها: يبدأ من تمام انفصال المولود، فلا تصح عقيقة قبله، بل تكون ذبيحة عادية. ويستحب كون الذبح في اليوم السابع على ويوم الولادة يحسب من السبعة، ولا تحسب الليلة إن ولد ليلا، بل يحسب اليوم الذي يليها. فإن لم يتيسر له فعلها في يوم سابعه، ففي اليوم الرابع عشر وإلا ففي اليوم الواحد والعشرين فإن لم يتيسر ففي أي يوم من الأيام .

وقدرها: شاتان عن المولود الذكر، وشاة واحدة عن المولود الأنثى وذلك عند الجمهور، ويجوز شاة عن الذكر وشاة عن الأنثى تقليدا للمالكية، فالخروج من الخلاف مستحب، وأما من احتاج لمذهب المالكية فيجوز له أن يعمل به، فالمبتلى يقلد من أجاز.

والبقرة سبعة أسهم [أي كسبعة شياه] وكذلك الجمل، فيمكن أن يعق عن سبعة أطفال ذكورا وإناثا بالبقرة أو الجمل على مذهب المالكية، وعند الجمهور يعق عن ثلاثة ذكور وأنثى، أو خمسة إناث وذكر بأيهما.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يستحب توزيعها كالأضحية تمامًا يأكل الثلث ويدخر الثلث ويتصدق بالثلث. إلا أنه يجوز له توزيعها بأي صفة أخرى ولا يلزمه هذا التوزيع.

وكذلك يستحب طبخ العقيقة كلها حتى ما يتصدق به منها لحديث عائشة رضي الله عنها: "السنة شاتان مكافئتان عن الغلام وعن الجارية شاة، تطبخ جدولا ولا يكسر عظما، ويأكل ويطعم ويتصدق وذلك يوم السابع".. [رواه البيهقي في السنن الكبرى 9 / 302]

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان