إعلان

أمين الفتوى: إذا أذن المؤذن على قارئ القرآن التوقف.. وهذا الذكر بديل لسجدة التلاوة

02:41 م الثلاثاء 10 مايو 2022

الدكتور محمود شلبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"عندما يؤذن الأذان وأنا أقرأ من المصحف هل يجب أن أتوقف لترديد الأذان أم أكمل القراءة؟ وهل السجدة في القرآن ملزمة؟" تلقت دار الإفتاء المصرية السؤال السابق من أحد متابعيها في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك ليجيب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه إذا أذن المؤذن وأحدهم يقرأ القرآن الكريم فعلى من يقرأ أن يقطع القراءة ثم يردد خلف المؤذن، وذلك لأن الترديد خلف المؤذن عبادة والقراءة عبادة أيضًا، ولكن العبادة المؤقتة أولى من غيرها.

وضرب شلبي مثالًا على ذلك بعبادتي الأضحية والعقيقة، فوقت عيد الأضحى تكون الأضحية ألزم من العقيقة، لأنه من الممكن تأجيل العقيقة في أي وقت لاحق، فهكذا قراءة القرآن، فالترديد خلف المؤذن هو واجب الوقت ولكن القراءة مستمرة 24 ساعة.

أما مسألة السجدة في قراءة القرآن الكريم، يقول شلبي أنها سجدات تلاوة، وهي سنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، فكان إذا وصل إلى موضع سجود سجد، فهي سنة من فعلها فقد حقق سنة ومن تركها فلا إثم عليه، فإن كان يقرأ القرآن وهو على غير طهارة مثلًا أو لا يستطيع استقبال القبلة، فمن الممكن أن يتوقف ويقول هذا الذكر أربع مرات: "سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، موضحًا أنه يقال لمن عجز عن سجود التلاوة، وهو عند فقهاء الشافعية يقوم مقام السجود الذي تعذر على الإنسان.

فيديو قد يعجبك: