كيف يصلي مريض "سلس البول"؟.. في هذه الحالة يجوز له التيمم (خاص)

كتبت - آمال سامي:

يقدم مصراوي خدمة "فتاوى النساء" لقرائه، وهي خدمة تتيح للنساء أن يطرحن أسئلتهن الخاصة واستفساراتهن الشرعية بشكل سري عبر الرابط التالي: اضغط هنا

وقد ورد سؤال من أحد القراء عبر الرابط يقول فيه: "كنت اصلي واقرا القران واحفظ منه مايصل الي العشرين جزء في فترة الشباب ايام الدراسة وانقطعت عن عنها فترة كبيرة وعدت مرة اخري وحدث لي حادث تصادم جعلني قعيد في البيت فترة انقطعت عن الصلاة وعدت بعدها أصلي ولكن هذه المرة ابتليت بمرض السلس البولي وحاولت جاهدا ان لا انقطع عن الصلاة ولكنني انقطعت عنها عندما وصل بي الامر التبول وانا نائم ... ماذا افعل مع العلم ان عمري قارب على ٥٥ عام؟"

أوضح مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، في فتوى سابقة، الطريقة المناسبة للصلاة الخاصة بمريض سلس البول، إذ أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أنه يجب على المريض بسلس البول ولم يشف منه أن يطهر ثيابه بعد دخول وقت كل صلاة ثم يتوضأ ويصلي ولا حرج عليه إن خرج منه شيء بعد ذلك.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن المرضى بسلس البول أو سلس الريح لهم حكم أصحاب العذر لأن حدثهم دائم، وحكمهم أنهم يتوضئون لكل صلاة بعد دخول وقتها ثم يصلون الفريضة مباشرة بعد الطهارة بلا تأخير اللهم إلا لمصلحة الصلاة كستر العورة مثلا.

وبعد الانتهاء من صلاة الفريضة يمكنهم صلاة النوافل أو الفوائت أو الرواتب أو مس المصحف أو غير ذلك مما يحتاج لطهارة، ولا يتوضئون مرة أخرى إلا إذا انتقضت طهارتهم بناقض آخر غير ما يخرج منهم من حدث دائم، كأن نام المريض أو أخرج ريحا، أو خرج وقت الصلاة التي هو فيها ودخل وقت صلاة أخرى يريد أن يصليها.

أما إذا كان الوضوء أو الغسل يضر بالحالة الصحية أو بالأجهزة المعلقة بهم، فتؤكد دار الإفتاء المصرية أنه يجوز لهم التيمم لكل صلاة أيضا بعد دخول وقتها.