أفطرت سنوات في رمضان بسبب الحيض ولم تقض.. فهل عليها إثم؟.. داعية يجيب

كتبت – آمال سامي:

تلقى الشيخ محمد أبو بكر سؤالًا من إحدى متابعات برنامجه "إني قريب" المذاع على فضائية النهار، عبر اتصال هاتفي، تقول فيه: "كان علي أيام قضاء رمضان بسبب الحيض، ولم أكن أعلم أنه يجب قضاؤها بعد رمضان، فلم أصمها فهل علي وزر؟ وما علاج ذلك؟".

أجاب أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، قائلًأ إن كل امرأة عليها أيام حيض يجب أن تصام حتى لو عليها 80 رمضان، فلا تجوز فيها الكفارة، إذ يظن البعض أنه يجوز أن يخرج عن كل يوم اطعام، لكن، يقول أبو بكر أن لو كان عمر السائلة سبعين أو ثمانين عامًا ففي هذه الحالة لن تستطيع الصيام فتخرج عن كل يوم إطعام، أو أن تكون صاحبة مرض مزمن لا يرجى شفاؤه، فتطعم عن كل يوم مسكين، لكن عدا ذلك لابد ان تصوم.

وأوضح أبو بكر أنه في حالة توفي الإنسان سواء كان ذكرًا أو أنثى وعليه صيام، فمن الممكن أن يصوم عنه غيره، مستشهدًا بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة التي سألته عن أمها فقال لها أن دين الله أحق بالقضاء، فيجوز الصيام عن الميت، وأكد أبو بكر أن أحكام الصيام في الفرض هي نفسها احكام الصيام في النفل، فإن صامت ونست وأكلت فلا شيء في ذلك وتكمل الصيام فإنما أطعمها الله وسقاها.