إعلان

بالفيديو| أحمد ممدوح يوضح حكم قضاء الصلوات الفائتة وكيف يمكن قضاؤها

09:06 م الأربعاء 03 مارس 2021

أحمد ممدوح أمين الفتوى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

شخص لم يكن يصلي حتى وقت قريب ثم ألتزم في الصلاة، فكيف يصلي الصلوات الفائتة وإن لم يستطع ان يقضيها فهل هي عليه دين إلى يوم القيامة؟

"التائب حبيب الرحمن ومن رجع إلى الله فتح له ابوابه" يقول الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء مؤكدًا أن الصلاة عماد الدين وأن تركها كبيرة من الكبائر حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ"، وأكد ممدوح أن من ترك الصلاة تعلقت بذمته ويجب عليه أن يقضيها ولو كانت سنين طويلة، فإن تاب فعليه ان تتبع السيئة الحسنة لتمحها ولكن ذلك لا يجعل الذمة خالية وبريئة فيجب عليه أن يقضي ما عليه من صلوات، فيصلي مع كل فرض فرض أو أثنين أو يصلي آخر اليوم يوم كامل، وهكذا حتى يقضي صلواته، يقول ممدوح مؤكدًا:"إن رأى الله منك صدقًا فتح عليك وأعانك على ما أنت فيه".

وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أنه يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ"، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ"، وأوضح جمعة أنه إذا وجب القضاء على الناسي -مع سقوط الإثم ورفع الحرج عنه- فالعامد أَوْلَى، وهذا من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى؛ قال الإمام النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم": "وشذَّ بعض أهل الظاهر فقال: لا يجب قضاء الفائتة بغير عذر، وزعم أنها أعظم من أن يخرج من وبال معصيتها بالقضاء، وهذا خطأ من قائله وجهالة"

وقال جمعة أنه على من فاتته الصلاة مدة من الزمن قليلة كانت أو كثيرة أن يتوب إلى الله تعالى ويشرع في قضاء ما فاته من الصلوات، وليجعل مع كل صلاة يؤديها صلاةً من جنسها يقضيها، وله أن يكتفي بذلك عن السنن الرواتب؛ وأكد جمعة أن ثواب الفريضة أعظم من ثواب النافلة، وذكر جمعة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أفضلية قضاء الفائتة مع مثيلتها المؤداة من جنسها في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ صَلَاةَ الْغَدَاةِ مِنْ غَدٍ صَالِحًا فَلْيَقْضِ مَعَهَا مِثْلَهَا"، وأشار جمعة أن على العبد أن يستمر على ذلك مدة من الزمن توازي المدة التي ترك فيها الصلاة حتى يغلب على ظنه أنه قضى ما فاته، "فإن عاجلته المنية قبل أن يستوفي قضاء ما عليه فإن الله يعفو عنه بمنه وكرمه إن شاء الله تعالى".

فيديو قد يعجبك: