هل أقوم بإعادة صلاتي في حالة عدم الخشوع؟.. أمين الفتوى يجيب
كتب ـ محمد قادوس:
؛هل أعيد الصلاة في حالة عدم الخشوع وهل إذا أعدتها مرة أخرى الخشوع بيكون قليل مع العلم أنى أصلي جميع النوافل؟" سؤال ورد للشيخ عويضة عثمان، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
في إجابته عن السؤال، أوضح عثمان أن النبي-صلى الله عليه وسلم- نهى عن إعادة الصلاة في يوم واحد مرتين، مشيرا إلى أنه لا يجب عليك إعادة الصلاة لمجرد إحساسك بعدم الخشوع امتثالا لأوامر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهذا.
وأضاف امين الفتوى أن علاج هذه المشكلة هو: الاستغفار ثلاثاً بعد كل صلاة" [أستغفر الله * أستغفر الله * أستغفر الله]، جبراً للتقصير في أي جزء من الصلاة.
وأضاف عثمان: يجب على المصلي التغلب على السهو والسرحان في الصلاة بمجاهدة النفس واستحضار الخشوع قدر المستطاع، منوها بأنه عليك أن تعرف أنك عندما تترك نفسك للأفكار والشيطان وتُعرض عن الله يُعرض الله عنك، وعليك استحضار قول العلماء في هذا الأمر وهو [لا ينبغي أن تقدم لله الصلاة بلا روح "وروح الصلاة هي الخشوع"]، فهل يليق للإنسان أن يهدى شخص أحد الملوك شاة ميتة؟".
ونصح امين الفتوى: عليك ترك الدنيا ومشاغلها عند الوقف بين يد الله، مستشهدا في ذلك بقول سيدنا معاذ رضي الله عنه حينما قال: "يا بني إذا صليت صلِّ صلاة مودع، لا تظن أنك تعود إليها أبدا".
فيديو قد يعجبك: