لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعرف على حكم التسمية قبل الوضوء.. "البحوث الإسلامية" يوضح

06:31 م الجمعة 15 نوفمبر 2019

حكم التسمية قبل الوضوء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):
أكد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف أن الوضوء من أجل العبادات ومكفرات الذنوب والخطايا.
واستشهدت لجنة الفتوى بالمجمع على أن الوضوء من أجل العبادات بما وردت بذلك نصوص كثيرة ومنها:
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ خَرَجَتْ ذُنُوبُهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، فَإِنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُورًا لَهُ», وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ " قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ".
وفي إجابتها عن السؤال: ما حكم التسمية قبل الوضوء؟ أشارت لجنة الفتوى بالمجمع إلى اختلاف الفقهاء في حكم التسمية في أول الوضوء على قولين:
القول الأول: ذهب جمهور العلماء منهم الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعي ورواية عن الإمام أحمد إلى أن التسمية سنة من سنن الوضوء وليست واجبة.
القول الثانى: ذهب الإمام أحمد وهو المذهب عند الحنابلة وابن عبدالسلام من المالكية إلى وجوبها، واستدل بما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ) رواه الترمذي.
واكدت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، أن القول المفتي به هو قول الجمهور بأن التسمية سنة؛ وعلى هذا لو توضأ المسلم ولم يسم فوضوؤه صحيح، غير أنه فَوَّت على نفسه ثواب الإتيان بهذه السنة، والأحوط للمسلم ألا يترك التسمية على الوضوء، وعليك بالتهيؤ النفسي بأن لا تنشغل بغير الوضوء قبل الشروع فيه والله أعلم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان