أمتنع عن الصلاة في غير منزلي خوفا من الرياء.. فهل يجوز؟.. أمين الفتوى يجيب
كتبت - سماح محمد:
ورد سؤال إلى الدكتور عويضة عثمان - مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - يقول: "أُذن للصلاة وأنا كنت في زيارة أقاربي فانتظرت لحين العودة للبيت ورفضت الصلاة هناك لأني أخاف من الرياء، فهل ما فعلته صحيح؟".
فأجاب عثمان قائلاً: الرياء يكون بقصد الشخص وليس من خوفه أن يفهم عنه ذلك، فكل الفروض يجب أن تؤدى فور النداء لها، وإذا أذن للصلاة فقم وصل وخل الوساوس جانباً.
وتابع أمين الفتوى من خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعي البث المباشر لدار الإفتاء المصرية عبر الصفحة الرسمية لها على فيسبوك أن الفروض يجب أن تؤدى على الفور، وإنما إذا خفت الرياء فلك أن تخفي صلاة قيام الليل، أو كأن تخفي أنك تصوم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع أو انك تخرج صدقة لشخص ما، وإنما تلبية نداء الله يجب أن يكون على الفور ولا تخش اى شيء حتى لا يتحول هذا الشعور بداخلك إلى وسواس قهري يجب معه الذهاب إلى الطبيب.
فيديو قد يعجبك: