إعلان

هل يجوز لى النظر إلى السماء متأملاً خلق الله وأنا أصلي؟

08:49 م الأحد 11 نوفمبر 2018

هل يجوز لى النظر إلى السماء متأملاً خلق الله وأنا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قادوس:

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: "أقف خلف الإمام ناظرًا إلى الإمام فهل يصح ذلك، وإن كنت أصلى فى الفضاء وخاصة في جوف الليل هل يجوز لى النظر إلى السماء متأملا فى خلق الله وأنا أقرأ القرآن؟" وقد أجابت لجنة الفتوى بالمجمع قائلة:

أجمع العلماء على استحباب الخشوع والخضوع وغض البصر عما يلهي، وكراهة الالتفات ورفع البصر إلى السماء فى الصلاة.

وأضافت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك أنه يستحب للمصلي النظر إلى موضع سجوده إذا كان قائما، ولا ينظر إلى الأمام ولا ينظر لا يمينا ولا شمالا، ولا إلى الأمام ولا فوق، ويستحب نظره في ركوعه إلى قدميه، وفي حال سجوده إلى أرنبة أنفه، وفي حال التشهد إلى حجره.

وأوضحت أن نظر المصلى إلى السماء فلا يجوز عند جمهور الفقهاء خلافا للمالكية, حيث جاءت السنة الصحيحة في النهي عن رفع البصر إلى السماء، وأن هذا على خطر أن يخطف بصره، فلا يرفع بصره إلى السماء، لا في دعائه ولا في صلاته في حال الصلاة، ولكن ينظر إلى موضع سجوده.

وقد استشهدت لجنة الفتوى بهذا الحديث الصحيح «لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم » وفي لفظ: (أو لتخطفن أبصارهم)، ولأن النظر إلى السماء يخل بالخشوع المطلوب تحصيله فى الصلاة، أما التأمل فى خلق الله تعالى فمحمود يثاب عليه المرء ولكن يجعله خارج صلاته.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان