ما الحكمة في فرض الصلاة في السماء تحديدًا؟
كتب - أحمد الجندي:
الصلاة الركن الأعظم من أركان الإسلام بعد التوحيد، ومُنكر هذهِ العبادة هو كافرٌ بالله، وأول ما فرضت كانت خمسين صلاةً في اليوم والليلة، ولكنّ سيدنا موسى عليه السلام قال لنبيّنا صلّى الله عليه وسلّم غذهب إلى ربّك واسأله التخفيف فإنَّ الناس لا يطيقون، فكان سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم يُراجع ربّه في تخفيف الصلاة حتّى كانت خمسُ صلواتٍ في اليوم والليلة، وأجرها بأجرِ خمسين صلاة.
وقد فُرِضت الصلاة في أعلى المقامات، في السماء السابعة، خلال رحلة الإسراء والمعراج وهذا دليلٌ قاطع وبرهانٌ أكيد على أهميّة هذهِ العبادة.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العبادة تربط الإنسان بربه، وفرض الصلاة التي هي من أعظم العبادات في السماء، تبين أن بالمحافظة عليها وبالقيام بها، تُفتح له أبواب الخير ويعرج المؤمن بها إلى الله.
فيديو قد يعجبك: