ما صلاة التسابيح؟ وما كيفيتها؟ وما حكمها؟
يجيب على هذه الفتوى لجنة الفتوى بدار الافتاء المصرية:
صلاة التسابيح: نوع من صلوات التطوع، لها كيفية مخصوصة، وهي أربع ركعات، يسبح المصلي فيها في كل ركعة خمسًا وسبعين تسبيحة، وتكون بتسليمة واحدة إن كانت في النهار، وتسليمتين إن كانت في الليل، والأفضل فعلها كل يوم مرة، وإلا فجمعة، وإلا فشهر، وإلا فسنة، وإلا ففي العمر مرةً، وسميت بذلك لما فيها من كثرة التسبيح.
وصلاة التسابيح مستحبة؛ لما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمه العباس بن عبد المطلب: ((يا عباس، يا عماه، ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل لك عشر خصال؟ إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته، عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات؛ تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم فقل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرةً، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرًا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرًا، ثم تهوي ساجدًا فتقولها وأنت ساجد عشرًا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرًا، ثم تسجد فتقولها عشرًا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرًا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرةً فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرةً، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرةً، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرةً، فإن لم تفعل ففي عمرك مرةً)).
ووجه الدلالة من الحديث أن ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس بخصوص هذه الصلاة فيه دليل على استحبابها.
فيديو قد يعجبك: