إعلان

ساحرة وتستحق الزيارة.. أماكن أثرية غير معروفة في مصر (صور)

03:11 م السبت 13 نوفمبر 2021

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب – سيد متولي

تزخر مصر بالعديد منا الأماكن الأثرية العديدة من مختلف الأزمنة، منذ أيام ما قبل التاريخ حتى الحقبة الإسلامية لا نعرف عنها إلا القليل.

وبعيدا عن الأماكن الشهيرة كمنطقة الأهرامات والأقصر وأسوان، يحاول مصراوي في هذا التقرير تسليط الضوء على الأماكن الأثرية المغمورة التي لا نعرف عنها الكثير، وفقا لما ذكرته دكتور سحر محمد عبد الرحمن إبراهيم، مدير مكتبة المتحف القومي للحضارة، ومدير مخزن آثار الأحجار الصغيرة بذات المتحف.

آثار في كل العصور

تقول دكتور سحر: "هناك آثار تنتمي لأواخر العصر الحجري الحديث وهي حضارة "نقادة 2 ونقادة 3"، وهي أحد أهم مواقع عصور ما قبل التاريخ فى مصر، وتقع في بني سويف".

نقادة 2

وتكشف خبير الآثار: "تتميز تلك الحقبة بتطور سريع في المعرفة والتقنية حيث أواسط الألفية الرابعة قبل الميلاد، فكانت الأواني تصنع من الأحجار ومن الفخار، ولم تكن تلك المنتجات فقط بغرض تلبية الأغراض الشخصية، كما بدأ إنتاج المعادن وتشكيلها، تميزت حضارة نقادة الثانية أنها أرست قواعد الحضارة الزراعية وبأنها خطت خطوات واسعة في الصناعات الحجرية والمعدنية، وتوسعت في استخدام النحاس في صناعة الأدوات. كما استخدمت بعض الخامات غير المحلية مثل اللازورد، وهذا يدل على وجود صلات تجارية مع آسيا حيث يوجد اللازورد في البلدان الحالية إيران وأفغانستان، كان استخدام اللازورد في هذه الحقبة".

وتضيف مدير مخزن آثار الأحجار الصغيرة بالمتحف القومي: "عرفوا الطوب اللبن فبدأوا يدعمون به جدران القبور ولم يقتصر الأمر في بعض المقابر على حجرة الدفن، وانما الحقت في بعض الأحيان بحجرة صغيرة كانت مخصصة لحفظ الأواني والاثاث الجنزي. إتبعت جبانات نقادة الثانية التقاليد السائدة في حقبة ما قبل الأسرات الملكية من دفن الموتى في الهيئة المثنية، وكانوا يضعون مع الميت في قبره الطعام والشراب والمتاع".

نقادة 3

"ازداد إتقان صناعة الفخار في تلك الحضارة، كما بدأت خلال تلك الفترة ظهور مبادئ الكتابة الهيروغليفية كذلك زاد استخدام النحاس على مجال واسع كما أتقنت الصناعات الفخارية، وكانت زخرفتها بأشكال الإنسان والحيوان والنباتات، كما شكلت القوارب أيضاً نماذجا لتزيين القوارير، وتختلف تلك الحضارة عما قبلها فى طريقة تجهيز الموتى وعلى الأخص أفراد الطبقة العليا وزاد عدد غرف الدفن إلى غرفتين وكانت توضع بهما الجثة المحنطة للشخص ويوضع معه طعاما وشرابا وبعض الأثاث، وفقا لدكتور سحر".

هرم ميدوم

وانتقلت" سحر" للحديث عن أحد المعالم التي لا نعرف الكثير عنها وهو هرم ميدوم في بني سويف، مضيفة: "يعود إلى الملك حوني في أواخر الأسرة الثالثة وهو والد الملك سنفرو وجد الملك خوفو، يقال عنه أنه سيظل سر من أسرار الحضارة الفرعونية القديمة، حيث يتميز هذا الهرم بأنه الوحيد الذي لا يأخذ شكل هرمي بل هو على هيئة مكعب ويعد مرحلة انتقالية ما بين الهرم المدرج مثل هرم زوسر والهرم الكامل مثل هرم خوفو".

آثار الواسطي

"مركز يقع في بني سويف وبه آثار عديدة تعود لتاريخ المصري القديم، مثل جبانة منطقة أبوصير الملق ومعناها مكان المعبود أوزوريس، وبها آثار لأسماء ملوك الهكسوس"، كما كشفت دكتور سحر.

آثار الحيبة

وتواصل دكتور سحر الكشف عن الأماكن الغامضة: "الحيبة في بني سويف منطقة كانت بها مجموعة قيمة ومتنوعة ومختلفة من الآثار ولكن تعرض العديد منها للنهب والسرقة، كما كان بها أطلال لمعبد آمون".

إهناسيا

كانت تعتبر مركز الحكم للمملكة الوسطى في الاسرة 12 بها مقابر عديدة لعصر هذه الأسرة بها زخارف ونقوش وبقايا معابد رومانية، وتقع في بني سويف، وفقا لدكتور سحر

كهف سنور

يعتبر أحد أقدم كهوف العالم، وساعد المصريين القدماء في صنع حضارتهم الحجرية، ويعود تاريخ الكهف لـ65 مليون سنة، وتشعر وكأن سقف الكهف معلق به شعب مرجانية بالألوان الرائعة، ويقع في بني سويف، وفقا ما كشفته دكتور سحر.

فيديو قد يعجبك: