لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أغلى فندق في الكون.. الشراب "بول معالج" والليلة بـ35 ألف دولار

05:15 م الإثنين 10 يونيو 2019

أغلى فندق في الكون.. الشراب بول معالج والليلة ب

مصراوي:

إطلالة لا مثيل لها في أي مكان آخر، ولكنها تأتي على حساب ضيق الغرف والخدمات السيئة والطعام والشراب التعيسين. تعرف على "أغلى فندق في الكون"، والذي سيفتح أبوابه لعدد قليل جدًا من السياح بدءًا من عام 2020.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أنها ستسعى لجذب عدد أكبر من السياح والشركات الخاصة إلى محطة الفضاء الدولية (آي إس إس).

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية بحسب "دويتشه فيله" أن الخطط التي عرضتها الوكالة قبل عدة أيام ستضع حجر الأساس لتغير جوهري في سياساتها. ورغم أن المحطة الدولية التي تدور حول الكرة الأرضية كانت قد استقبلت سبعة رواد فضاء على نفقتهم الخاصة عام 2001، إلا أن المحطة – التي تقارب مساحتها مساحة ملعب كرة قدم – تستعد لاستقبال 12 سائحًا خاصًا سنويًا بدءًا من عام 2020.

لكن المدير المالي لوكالة "ناسا" جيف دي ويت، حذر من أن الظروف التي ستكون على متن المحطة الفضائية لن تكون مشابهة لتلك المعروضة في فنادق خمس نجوم أرضية، بالرغم من توقعاته بأن يبلغ سعر الليلة الواحدة حوالي 35 ألف دولار (31 ألف يورو)، هذا بدون حساب سعر السفر من وإلى المحطة على متن صاروخ، والذي سيصل إلى 50 مليون دولار، ما سيجعل "آي إس إس" أغلى فنادق الكون.

خدمة "تعيسة"

وبالمقارنة مع هذا السعر "الفلكي"، فإن الخدمات على متن المحطة الفضائية الدولية لن تضاهي حتى فنادق النجمة الوحيدة. فالمشروب الوحيد المتاح هو البول المعالج. كما أن ضجة مضخات تنقية الهواء لا تتوقف حتى لثانية. وعندما يحين موعد النوم، فإن المقيم على ظهر المحطة منعدمة الجاذبية يجب أن يُقيّد إلى سريره حتى لا يطفو في كل مكان، وحتى الطعام ليس ذا جودة كبيرة، طبقاً لما رواه عدد ممن زاروا المحطة من قبل.

لكن الشيء الوحيد الذي يميز الإقامة في محطة الفضاء الدولية عن غيرها من كل فنادق العالم هو الإطلالة: إذ يمكن الاستمتاع برؤية كوكبنا الأزرق يهيم في سواد الفضاء اللامتناهي. وستعتمد "ناسا" في نقل سياح الفضاء على شركائها من شركتي "سبيس إكس" و"بوينغ"، والذين سينقلان المسافرين إلى المحطة التي تدور في مدار يرتفع 400 كيلومتر عن الأرض.

ليست مجرد سياحة

من خلال إعلانها هذا، لا تسعى "ناسا" إلى جذب الأغنياء من سكان الأرض وحسب، بل إنها تشير أيضاً إلى استعدادها لفتح مختبرات المحطة الدولية أمام الشركات الخاصة التي تريد إجراء تجاربها هناك وقادرة على تحمل التكاليف الباهظة للرحلة والإقامة، إذ كتبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن على الشركات دفع 18 ألف دولار مقابل كيلوجرام من الأمتعة، و17500 دولار مقابل كل ساعة عمل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان