وبحسب ما نقلت "سكاي نيوز"، فإن المركز سيفتح أبوابه في غرب لندن، خلال أسبوعين، وسيبدأ خدماته بالتركيز على الذين يعانون إدمان ألعاب الفيديو ثم سيركز في وقت لاحق على إدمان الإنترنت.
وتقول الأخصائية النفسية، هرنييتا باودن جونز، وهي مؤسسة المصحة النفسية، إن المركز سيسهر على تقديم العلاج للمدمنين، فضلًا عن إسداء النصيحة للآباء وإجراء البحوث.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أدرجت إدمان ألعاب الفيديو ضمن اضطرابات الصحة العقلية، ما دفع هيئات صحية إلى التفكير في فتح مراكز لعلاج "الضحايا".
وتقول المنظمة إن نسبة قليلةفقط ممن يقبلون على ألعاب الفيديو يصابون بالإدمان حيث لا يستطيعون التحكم في أنفسهم أمام التسلية الافتراضية.
ولم يشر المستشفى إلى عدد "المدمنين" الذين سيستقبلهم لأجل العلاج خلال الأسابيع المقبلة.