في ذكرى تأسيس "ماكدونالدز" .. من نجاح عالمي إلى الاعتراف باستخدام مواد مسرطنة

كتبت-بسمة أبوطالب:

يتناول أكثر من 65 مليون شخص يوميًا الطعام في فروع سلسلةماكدونالدزحول العالم، وتقدم السلسلة أكثر من 100 مليونقطعة هامبرجريوميًا.

يوافق اليوم الثلاثاء، الـ 15 من مايو، تأسيس سلسلة مطاعم الوجبات السريعة، ماكدونالدز، الأشهر عالميًا، التي بدأت كمطعم صغير في مدينة كاليفورنيا.

أسسا كلًا ريتشارد، وموريس ماكدونالد" في عام 1940، مطعمًا صغيرًا لتحضير الطعام في دقائق.

وقدما الأخوان طلب للحصول على حق العلامة التجارية في عام 1961، حتى ظهر رجل الأعمال، راي كروك، الذي شارك الأخوينماكدونالدزفي 1954 ووسع المطعم ليصبح أنجح مطعموجبة سريعةفي العالم،حتى توسعت الشركة لتملك6 مطاعم في أواخر.

وتملك السلسلة الآن أكثر من 34000 مطعم حول العالم، وتقدم العديد من الأصناف بداية من وجبات الإفطار.

وتعتبر سلسلة الوجبات السريعة الأمريكية، ماكدونالدز، من أكثر الأمثلة نجاحًا، حيث تحولت من مطعم صغير في كاليفورنيا، إلى أكبر سلسلة مطاعم في العالم.

وفي عام 2016 صدر الفيلم الأمريكي "THE FOUNDER" ليروي السيرة الذاتية لرجل الأعمال الأمريكي، راي كروك، وقصة شرائه لشركة ماكدونالدز للوجبات السريعة، من إخراج جون لي هانكوك، ومن تأليف روبرت سيجل، وبطولة الممثل الأمريكي، مايكل كيتون.

وعلى الرغم من أن قصة تأسيس مطاعم ماكدونالدز، تعتبر من القصص التي تعبر عن كفاح أصحابها، إلا أنه في عام 2015 كشف تقرير نشر بموقع "care" الأمريكي، المختص بالصحة، عن استخدام سلسلة مطاعم ماكدونالدز في طهي منتجاتها، مادة الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية، تساهم فى الإصابة بكثير من الأمراض، من أبرزها السرطان.

وبناءًا على ذلك، أصدرت ولاية كاليفورنيا قانونًا يلزم سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" بوضع لافتة مكتوب عليها تحذير يقول: "إن المواد الكيميائية التي قد تسبب السرطان أو تشوه الأجنة أو أي خلل في الجهاز التناسلي قد تكون موجودة بأطعمتنا".