بالفيديو والصور- الوجه الآخر لجزيرة "برمودا" ..مياه صافية و طبيعة ساحرة

كتب- معتز حسن:

تستحق جزيرة برمودا أن تكون أحد أكثر جزر العالم جاذبية وروعة كوجهة للسفر، حيث توفر الجزيرة بشواطئها البيضاء ومياهها الصافية وتراثها البريطاني الغني عطلات فريدة من نوعها بطرق عديدة ومبهرة.

تقع جزيرة برمودا Bermuda island في البحر الكاريبي علي بعد 600 ميل إلى الشرق من ولاية كارولينا الشمالية البريطانية، حسب ما ذكرت موسوعة "مسافر".

وتعد "برمودا" مجموعة من الجزر الواقعة في وسط المحيط الأطلسي، وهي جزء من المملكة المتحدة، ويقدر عدد سكانها بـ65.024 شخصًا، وذلك تبعاً لإحصائيات عام 2013م، أما إجمالي مساحتها فيصل إلى 53كيلومترًا.

وسميت بهذه التسمية نسبةً إلى مكتشفها البحار خوان برموديث الذي اكتشفها في عام 1503ميلاديًا، وتضم مجموعة جزر برمودا 123 جزيرة، ومن أشهرها: جزيرة برمودا الكبرى.

وعلى الرغم من تجنب الكثيرين لزيارة هذه الجزيرة بسبب قربها من مثلث برمودا ذو التاريخ المظلم والذي سقطت فيه الكثير من الطائرات وغرقت فيه الكثير من السفن لأسباب مجهولة، إلا أن جزيرة برمودا تبقى وجهة سفر مميزة، حسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

ومن الأمور الممتعة التي يمكن ممارستها بالجزيرة هو الغوص تحت الماء، حيث تتمتع برمودا بمياه صافية وواضحة حتى عمق 150 قدم، حيث يمكن للزوار استكشاف حطام السفن الغارقة من أكثر من خمسة قرون والتمتع بمشاهدة أجمل الشعاب المرجانية في المحيط الأطلسي.

أما مثلث برمودا هو منطقة جغرافية تظهر على الخريطة على هيئة مثلث متساوي الأضلاع، وهو الاسم الذي أحاطه الكثير من الغموض وكتب عنه الكثير بسبب الأحداث ووقائع الاختفاء التي حدثت به من غرق السفن، وسقوط الطائرات المتكرر في هذه المنطقة، ويبلغ طول كل ضلع منه حوالي 1500كيلومترًا، أما إجمالي مساحته فتصل إلى مليون كيلومتر مربع.

وحصل على هذا الاسم بسبب وقوعه ما بين جزر برمودا وبورتوريكو وفلوريدا، واكتسبت هذه المنطقة شهرتها بسبب ما أثاره الإعلام حول الغموض الذي يحيط بهذه المنطقة، إلا أن الإحصائيات التي أجرتها الولايات المتحدة تدل على أن نسبة الحوادث في هذه المنطقة لا تختلف عن نسبتها في غيرها من المناطق.