سويدية تتزوج من متشرد بعد إعجابها بعينيه

كتبت- رغدة عاطف:

روت امرأة سويدية تدعى إيمي أبراهامسون، البالغة من العمر 41 عام، كيف وقعت في حب متشرد قابلته في الشارع والآن هما متزوجان ولديهما توأمان يبلغان 6 سنوات ديستا وتيل، حسبما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.

قالت أبراهامسون، عندما تقرب منها فيك كوكولا، وقعت في حب عينيه البنية الجميلة، على الرغم من معرفتها بأنه متشرد ينام في الشوارع بسبب ملابسه وشعره القذر، ومع ذلك تحدثت معه ووافقت على مقابلته.

وأشارت إلى أنه كان يوجد بينهما "كيمياء" مشتركة، لذلك وافقت على مقابلته.

وذكرت الصحيفة البريطانية: "عندما اضطرت إيمي للعودة إلى فيينا حيث كانت تعيش  في أمستردام عام 2006، توقعت أنها لن ترى أو تسمع صوت فيك مرة أخرى، ولكن بعد 3 أسابيع اتصل بها ليخبرها بما فعله لكي يتمكن من الذهاب إلى أمستردام ليقابلها".

وكتبت إيمي كتابًا ناقشت فيه قصة حبهما التي ليس لها مثيل، وكيف وقعت في حب رجلًا عاش في الأدغال، مشيرة إلى أنها مازالت تحب زوجها وتنجذب له دائمًا رغم مظهره غير النظيف.

وتابعت: "كنت أرى شخص متشرد لأنه كان يبدو قذرًا للغاية من حيث أيديه وأظافره، وكان ممسكًا بحقيبة التي اعتقدت أنها للأشخاص المجانين فقط، ولكن اكتشفت مؤخرًا أن بها وسادة للنوم وزجاجة بيرة".

واستكملت: "بدأنا في التحدث وأدركت أنه يمتلك أجمل عين بنية التي لم أر مثلها في حياتي مما جعلني ابتسم فورًا".

وقالت الصحيفة البريطانية، إن فيك، رجلًا أمريكيًا، عندما نفذت نقوده قرر ألا يعود إلى الولايات المتحدة، وأن ينام في الشوارع ثم اعتاد تناول الكحوليات بكثرة.

وقال فيك: "وقعت تحت تأثير الكحول، وكان تحول تدريجي في يوم واحد حيث أدركت أنني أصبحت رجلًا متشرد يتناول الكثير من الكحول".

واقتنعت إيمي بأن علاقتهما ليس لها نهاية، عندما اضطرت إلى العودة إلى فيينا، ولكنها أعطت رقمها إلى فيك منتظرة أن يتواصل معها مرة أخرى، ولم تكن تعرف بأنه يحاول محاولات يائسة لكي يجمع المال لكي يسافر ليراها مرة أخرى، وفقًا للصحيفة البريطانية. 

وقالت إيمي: "لا أعرف إذا كنت سأقابله مرة أخرى ولكنني لم استطع التوقف عن التفكير به".

وذكرت الصحيفة: "تزوج الاثنان في قلعة خيالية، وتغيرت حياة فيك حيث عاد إلى عمله كمهندس كهرباء".

وقال فيك: "أخبرنا أطفالنا عن كل شيء حدث، لا أعتقد أنهم يفهمون الجوانب الاجتماعية لكل شيء، فهما يعتقدون بأن شيء مثير ومرح بأن والدهما عاش في الأدغال".