إعلان

انقراض الأسد والفيل قريبًا.. هل للإنسان نصيب من الانقراض؟

01:15 ص الثلاثاء 09 يناير 2018

انقراض الأسد والفيل قريبًا.. هل للإنسان نصيب من ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- معتز حسن:

يؤثر ارتفاع درجة حرارة الكوكب مع زيادة معدلات التلوث، بالإضافة إلى خنق الحياة البرية وحصارها من جميع الجهات، إلى انخفاض أعداد أشهر الحيوانات على سطح الأرض بمعدلات مُخيفة للغاية.

ويعتبر انقراض الحيوانات إلى الأبد من دائرة الحياة، قد يعد مؤشرًا على اختفاء بني البشر أيضاً بالتبعية، فدائرة الحياة تُشبه العقد تمامًا إذا انفرطت إحدى حلقاته، فهذا إيذان بفناء العقد إلى نهايته، بحسب ما ذكره صحيفة "هافنغتون بوست" النسخة البريطانية.

وإن استمرت هذه المعدلات في الانخفاض على نفس النحو، فمن المتوقع خلال سنين قليلة قادمة أن تصبح هذه الحيوانات في عيون أحفادناً مُجرد أساطير تمامًا مثل الديناصورات والماموث.

1- الفيل

ضخامته لا تحميه وانقراضه كارثة للجميع. ويعد الفيل من أضخم الأحياء الموجودة على سطح الأرض الآن، لكن حجمه الكبير وتأثيره الشديد على مُجتمع الغابة والحياة البرية بالإضافة إلى أهميته القصوى في النظام البيئي، لم تكن شفيعة له من مواجهة خطر الانقراض.

وخلال العقد الماضي فقط انخفضت أعداد الفيلة بنسبة وصلت إلى 62%، وفقًا لدراسة أجرتها جمعية حفظ الحياة البرية العالمية.

أهميتها الحقيقية وتأثيرها في بقائنا على وجه البسيطة إلى أنه خلال مواسم الجفاف تستخدم الفيلة أنيابها لحفر مجاري المياه، وبسببها تتمكن مُعظم حيوانات الغابة من النجاة.

2- الزرافة

الضحية الأبرز لدموية أثرياء الغرب. يبدو أن أضخم حيوان في الغابة وأطول حيوان كلاهما يواجهان خطر الانقراض، فالزرافات تتعرض منذ عام 1985، إلى تناقص مُخيف في أعدادها وصلت نسبته إلى 38%، وفقاً للقائمة الحمراء التي جُمعت بواسطة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إذ انخفضت أعدادها من حوالي 157 ألف زرافة إلى 97500 زرافة اليوم.

ودفع ذلك عالما الأحياء "جوليان فينيسي" و"نويل كومبيل"، المُشاركان في المجموعة المتخصصة التي وضعت الزرافة على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إلى أن يحذرًا من أن هذا الحيوان الشهير يواجه ما يُسمى "الانقراض الصامت".

3- الأسد

شراستها تحمينا من المجاعة. قد يعتقد البعض أن الأسد لكونه حيوانا مُفترسًا سيكون من الجيد أن ينقرض ليزول خطره، ولكن هذا أمر غير صحيح؛ لأن انقراض الأسود سيسبب تدميرًا واسعًا في النظام الإيكولوجي، الذي سيتبعه تدميراً للحياة الحيوانية والنباتية، ومن المؤكد أنه سيترك أثراً مُدمرًا بين بني البشر.

ومن الحقائق المثيرة حول انقراض الأسود، أن المدير التنفيذي للحياة البرية وحدائق الحيوان في الولايات المُتحدة "دان آش"، حذر من أن الأسد الأفريقي يواجه خطر الانقراض تمامًا من القارة السمراء بحلول عام 2050.

4- الدب

تدفع ثمن حضارتنا. تنقسم الدببة إلى عدد من الفصائل تنتشر في مناطق مختلفة من العالم، وعلى الرغم من هذا التنوع إلا أن أكثر من ستة أنواع من هذا الحيوان اللطيف أُدرجت في لائحة الأنواع المُهددة بالانقراض، وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

ويظل دب الباندا الصيني ذو اللونين الأبيض والأسود دائمًا على رأس قائمة فصائل الدببة المُهددة بالانقراض، وذلك بحسب دراسة أجراها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

5- الحوت

يُصنف هذا الثدي المائي الضخم من بين الأنواع الأكثر تهديًدا بالانقراض بين الأحياء البحرية.

ويلعب البشر وأنشطتهم الاقتصادية وحتى الترفيهية دورًا رئيسيًا في تفاقم مأساة الحيتان بأنواعها المختلفة، إذ يوجد من الحوت 13 فصيلة مُختلفة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان