بعد إشاعة سرقتها.. 7 معلومات حول "قبة الأمير سليمان"

كتب - هشام عواض:

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية صورًا حول سرقة البلاطات الزخرفية لـ"رقبة قبة الأمير سليمان" والتي توجد بصحراء المماليك بالقاهرة.

إلا أنه تم نفي هذا الأمر على لسان سعيد حلمي عزت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وأكد أن البلاطات الخزفية قد سقطت من القبة وتم جمعها وحفظها في وزارة الآثار.

لكن ربما لا نعرف الكثير من المعلومات حول قبة الأمير سليمان وعن شخصية صاحب الأثر وما القيمة الأثرية لقبته، وإليك 7 معلومات حول القبة.

- توجد القبة في "القرافة" بمنطقة صحراء المماليك بمنشية ناصر، واتخذت اسم "قرافة" نسبة إلى قبيلة "بني قراف" اليمنية التي كانت تسكن هذه المنطقة وتدفن فيها موتاها.

- تنسب القبة للأمير سليمان أغا، والذي تولى حكم مصر سنة 1525م في عهد السلطان سليمان القانوني وحتى سنة 1535، وهو أول والي عثماني.

- اختار الأمير سليمان أغا بناء قبة ليدفن بها بجوار قبة الأمير برسباي البجاسي والمؤرخة عام 871هـ إذ كان حوش تربة الأمير برسباي بمثابة المثوى الأخير لبعض الأمراء العثمانيين الذين جائوا الى القاهرة حيث دفن فى حوشها بعضا من هؤلاء الأمراء وأمهاتهم.

- اختلف الباحثون حول منشئ القبة فمنهم من اكتفى بالإشارة إلى أنها قبة الأمير سليمان فحسب وهو الاسم المعروف به في دليل الأثار الإسلامية بالقاهرة، والفريق الآخر ينسب القبة إلى الأمير سليمان باشا الوالي العثماني على مصر عام 935هـ صاحب العمارة الشهيرة لجامع سيدى سارية الجبل داخل قلعة صلاح الدين وصاحب التكية السليمانية بشارع السروجية والمؤرخة بعام 950هـ ومن هذا الفريق دكتور عاصم محمد رزق "موسوعة الآثار الإسلامية والقبطية "د. سعاد ماهر "مساجد مصر ج5 ص 99 "والصواب نسبتها إلى الأمير سليمان أغا المماليك السلطانية.

- قبة الأمير سليمان أغا، تعتبر من أجمل القباب العثمانية التي بنيت في مصر على النظام المملوكي.

- تتكون القبة من مربع حجري يعلوه شرافات حجرية ويغطى المربع قبة مرتفعة تقوم على أشكال هرمية متدرجة يلي ذلك رقبة أسطوانية مرتفعة فتحت بها ثمان نوافذ معقودة ثم شريط من صفين من البلاطات الخزفية المربعة الشكل مزخرفة بالرسوم النباتية والكتابية باللون الأزرق على أرضية بيضاء وتتكون الكتابة من النص القرآني لآية الكرسي يتخلله أشكال لزهور وورود.

- يعلو الرقبة قبة مدببة نقشت أحجارها بزخارف نباتية غاية في الدقة والإبداع وهي بحالها تعد خاتمة القباب التي تكسوها الزخارف النباتية بين قباب مصر في العصر العثماني.