هذا ما يفعله الانفصال بدماغ الرجل والمرأة.. مفاجأة

هل سبق لك أن تساءلت لماذا يشعر الناس بهذه المشاعر القوية بعد الانفصال؟ لماذا يكون من الصعب نسيان شخص لم يكن جزءًا مهمًا من حياتك لفترة طويلة قبل بدء العلاقة؟ هل فكرت يومًا لماذا غالبًا ما يفقد الناس الحافز ويجدون صعوبة في التواصل مع شركاء محتملين جدد بعد الانفصال؟

ستجد أدناه إجابات لهذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة المهمة، استمر في القراءة لاستكشاف رؤى وحقائق مثيرة للاهتمام حول الانفصال وكيفية تأثيره على التغيرات في كيمياء الدماغ، بحسب timesofindia.

الاستجابة للتوتر

إن الانفصال هو دائمًا تجربة صعبة وغير مريحة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات التوتر لديك بشكل كبير، حيث يتفاعل جسمك بإفراز هرمون يسمى الكورتيزول.

وعند الإفراط في إنتاج هذا الهرمون، يمكن أن يعطل وظائف المخ.

يمكن أن يجعلك التوتر المزمن الناجم عن الانفصال تشعر بالقلق والحزن والاكتئاب أكثر من المعتاد، ما يؤثر على كل جانب من جوانب حياتك، من جودة نومك إلى عواطفك وعملك.

نظام المكافأة

ينشط الحب الرومانسي نظام المكافأة في دماغك عن طريق إطلاق مواد كيميائية تعرف باسم الناقلات العصبية، مثل الدوبامين والأوكسيتوسين.

تعتبر هذه المواد الكيميائية ضرورية لمساعدتك على الاسترخاء وتعزيز مشاعر السعادة والتواصل.

أثناء الانفصال، عندما يحدث انخفاض مفاجئ في هذه المواد الكيميائية، فقد يجعلك تشعر بقلق شديد وكأن شيئًا مهمًا مفقودًا.

يمكن أن يكون هذا الشعور شديدًا للغاية، على غرار تجربة الانسحاب من المخدرات.

يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الحزن والقلق، ويجعل من الصعب التركيز أو إيجاد المتعة في الأنشطة التي كنت تستمتع بها ذات يوم. يمكن أن يستمر هذا التحدي العاطفي لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر.

تغيرات في الدماغ

أثناء الانفصال، تحدث تغيرات كبيرة في أجزاء من دماغك مرتبطة بكيفية شعورك بالارتباط بشخص ما.

هناك منطقتان مهمتان هما القشرة الحزامية الأمامية (ACC) والجزيرة، اللتان تصبحان نشطتين خلال هذا الوقت.

تعتبر القشرة الحزامية الأمامية ضرورية لمعالجة الألم العاطفي وتنظيم العواطف.

يساعدك على إدارة استجاباتك العاطفية للمواقف المختلفة، بما في ذلك الحزن المرتبط بالانفصال.

تشارك الجزيرة في وظائف عاطفية مختلفة، مثل الوعي الذاتي والتعاطف، وتلعب دورًا في التعرف على المشاعر من النفس والآخرين وتفسيرها.

أثناء الانفصال، قد يتم تنشيط الجزيرة أيضًا لأنها تعالج التأثير العاطفي لانتهاء العلاقة وتتكيف مع الظروف العاطفية الجديدة.

تلعب أجزاء الدماغ هذه معًا دورًا مهمًا في معالجة رابطة التعلق التي تضررت، ما يؤدي إلى مشاعر الخسارة والحزن، وأحيانًا الأحاسيس الجسدية لألم القلب.

هذا هو السبب الذي يجعل بعض الناس يشعرون بمشاعر شديدة خلال هذه الفترة.

التأثير على مفهوم الذات

يمكن للأشخاص الذين يمرون بالانفصال أن يغيروا الطريقة التي ينظرون بها إلى أنفسهم.

خلال هذا الوقت، قد يبدأ الأفراد في الشعور بشكل مختلف بشأن قيمتهم الخاصة ويبدأون في التشكيك في قيمتهم الذاتية، يمكن أن يؤثر هذا بشكل كبير على احترامهم لذاتهم وثقتهم، حيث قد يتساءلون عما يستحقونه وما لا يستحقونه.

يمكن لهذه التغييرات أن تؤثر بشكل أكبر على وظائف المخ، ما يؤثر على قدرتهم على إدارة عواطفهم بشكل فعال.

التغيرات في المرونة العصبية

تعني المرونة العصبية قدرة الدماغ على التغيير والتكيف من خلال تكوين اتصالات جديدة بين الخلايا العصبية.

عندما تمر بفترة انفصال، يمكن للضغط العاطفي والتغيرات في المواد الكيميائية في الدماغ أن تؤثر بشكل كبير على هذه العملية وتعطلها.

يمكن أن تؤثر هذه التغييرات في المرونة العصبية على كيفية تعامل دماغك مع المشاعر.

قد يجعل التعافي عاطفيًا من الانفصال أكثر صعوبة ويؤثر على مدى مرونتك في الأمد البعيد.

في الأساس، يتعلق الأمر بمدى مرونة دماغك في التعامل مع التحديات العاطفية الصعبة والتعافي منها مثل الانفصال.

مليئة بثعابين سامة وزيارتها ممنوعة..20 صورة من أخطر جزيرة في العالم (صور)

شائعة ومتوفرة.. 7 أطعمة تحمى الكلى من التلف والأمراض

4 أبراج سعيدة الحظ في بداية يوليو.. وخبير يحذرهم

ما تأثير خفض درجة حرارة التكييف أثناء النوم على صحتك؟.. مفاجأة

ما سر الإصابة بالإسهال بعد تناول بعض الفواكه؟