لسبب غريب.. مؤلفة روايات تعود إلى الكتابة بعد عامين من إعلان وفاتها

كتب – سيد متولي

في واقعة غريبة للغاية، أعلنت مؤلفة كتب رومانسية من ولاية تينيسي بالولايات المتحدة، عودتها إلى الكتابة من جديد، رغم إن ابنتها كانت قد أعلنت عن وفاتها قبل عامين.

وفي سبتمبر 2020، كشفت المؤلفة سوزان ميتشين على فيسبوك لحوالي 1300 متابعا لها عن الإحباطات المحيطة بمسيرتها المهنية الأدبية بشكل عام، مشيرة إلى أنها حاولت الانتحار سابقًا وستنشر كتابها الأخير في 30 أكتوبر.

لكن بعد أسابيع من المنشور، قال شخص يدعي أنه ابنة ميتشن على فيسبوك إن والدتها "توفيت"، وأوضح المنشور أن الصفحة ستستمر في العمل كوسيلة ترويجية لعمل والدتها، بما في ذلك روايتها الرومانسية الأخيرة ، " Love to Last a Lifetime " ، المتوفرة مقابل 2.99 دولارًا على أمازون، وفقا لما أورده موقع insider.

وفي فبراير 2021 ظهر منشور آخر من شخص يدعي أنه ابنة ميتشين، قالت فيه إن كتب والدتها "لن تُنشر" إلا إذا زادت المبيعات.

لكن قبل أيام قليلة على فيسبوك، أصدرت الكاتبة ميتشين، إعلانًا مذهلاً، قالت فيه إنها على قيد الحياة وبصحة جيدة، مضيفة أن عائلتها "فعلت ما اعتقدت أنه الأفضل بالنسبة لي" من خلال تزوير خبر موتها.

ويبدو أن لقطات من المنشورات المزعومة من ميتشين قد تم نشرها في البداية على فيسبوك بواسطة مستخدم يُدعى سامانثا أ.كول، وتم تعميمها لاحقًا على تويتر عندما أعاد نشرها مستخدم يُدعى DraggerOfLiars .

وقالت سامانثا تعليقا على الأمر: "هذا يتجاوز الذهان، سواء كانت سوزان نفسها أو ابنتها تدلي بهذه التعليقات، فهذا شيء سيئ، الآن أنا قلقة من أي شخص لم أقابله شخصيًا من قبل وهذا أمر محزن حقًا".

كما كتب أحد مستخدمي تويتر: "هذا مزعج للغاية ومروع بشكل لا يصدق، لا يوجد شخص عاقل يزيف موته لمدة عامين".

وكتبت ميتشين في منشور على فيسبوك: "لقد ناقشت كيفية القيام بذلك مليون مرة وما زلت غير متأكدة ما إذا كان ذلك صحيحًا أم لا، كدت أموت مرة أخرى من يدي، آمل أن أكتب مرة أخرى"، واختتمت بتعليق غريب: "دع المرح يبدأ".

ولم تكن سوزان ميتشين الكاتبة الأكثر شهرة، ولكن خبر موتها ثم عودتها إلى الحياة اجتاح الإنترنت، حيث تمت تغطية قصتها الغريبة من قبل منافذ CNN و BBC ، لكنها لا تزال لغزًا مثيرًا للاهتمام، هل هي حقاً الشخص الذي نشر آخر منشور وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا زيفت وفاتها لتعود بعد عامين فقط؟.

وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها الصحفيون في جميع أنحاء العالم، لم تدل الكاتبة ولا عائلتها بأي تعليقات على هذا الأمر حتى الآن، والآن يتساءل الناس عما إذا كانت هي بالفعل التي أعلنت عن انتحارها قبل عامين وليس ابنتها، حيث يعتقد البعض أنها كانت تنشر كل هذا الوقت، مستخدمة خبر وفاتها المزيف كوسيلة للترويج لكتبها وبيعها لأشخاص يريدون أن يكونوا داعمين لعائلتها.

اقرأ أيضًا:

رجل وزوجته يعيشان في مصرف مياه لهذا السبب

يعمل لـ12 ساعة.. شخص يضطر للالتحاق بوظيفة رغم بلوغه سن التسعين

شركة تفرض غرامة 35 ألف جنيه على أي موظف يتصل بزميله خلال إجازته

"عنيد ومتردد".. أبرز نقاط ضعف برج الميزان

صاحب معرض يرش امرأة مشردة بالمياه في عز البرد: "سدت المدخل" (فيديو)