قبل التكييف.. 6 وسائل استخدمت في الماضي للتخلص من الحر
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت- شيماء مرسي
في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة يلجأ الكثير من الأشخاص إلى استخدام التكييف للحفاظ على برودة الجو.
ولكن في الماضي استخدم الأشخاص وسائل أخرى للتخلص من الحر، وفق ما أوضح موقع " accuweather".
شرفات النوم:
ابتكر المهندسون المعماريون للتخلص من الحر الشرفات (البلكونات) ذات المساحات الواسعة في المنازل ليستطيع أصحاب المنزل الاستمتاع بأجواء لطيفة في الخارج،
أو الجلوس في هذه الشرفات أثناء المساء عندما يكون الجو أقل حرارة.
مظلات قماشية:
أحد الأشياء التي تلاحظها على الفور عند النظر إلى صور المباني الشهيرة قبل اختراع التكييف هو أنها غالبًا ما كانت تضع مظلات على كل نافذة.
وكانت هذه المظلات توفر الظل وتجعل حرارة الشمس بعيدة، وفي النصف الأخير من القرن التاسع عشر، ساعدت الألوان والأنماط الجديدة في جعل المظلات القماشية أكثر من مجرد أداة لحجب أشعة الشمس، ولكن أصبحت سمة ديكور رئيسية للمنزل.
نوافير المياه:
كانت نوافير المياه وسيلة سهلة لتهدئة الحرارة في الصيف، وتم بناء بعض النوافير في القرن التاسع عشر في المدن الكبرى كأحواض كبيرة ليتمكن الأشخاص من القيام بأكثر من مجرد شرب الماء.
ومع ارتفاع درجة الحرارة كان يمكن للأشخاص أن يغمروا أنفسهم بمياه النافورة لتبريد حرارة أجسامهم.
وبالرغم من ذلك فهي ساهمت في انتشار الأمراض بسبب استخدام العديد من الأشخاص لها في وقت واحد، وليس الأشخاص فقط بل الخيول وحيوانات أخرى.
كتل الجليد:
كان الأشخاص يحصدون كتل الجليد ويخزنونها خلال فصل الشتاء لاستخدامها في الأشهر الأكثر حرارة.
ولتخزين الجليد يتعين على الأشخاص حصاده من البحيرات المتجمدة في الشتاء ثم وضعه في مبانٍ باردة وتسمى "منازل الجليد"، ويظل هناك قبل توزيعه بعد أشهر.
وبالرغم من إن استخدام الجليد للتبريد في أيام الصيف كان أمرا فعالا، لكنه لم يكن موثوقا بسبب تقلب الطقس في الشتاء.
ففي فصول الشتاء المعتدلة، لم يكن هناك المزيد من الجليد لحصاده، ما يجعله سلعة نادرة في أشهر الصيف.
ولكن في فصول الشتاء الباردة كان الجليد متاحًا أكثر، ما جعله أرخص وأسهل في الوصول إليه.
الأسقف العالية:
كانت العمارة من الطرق الأخرى لمواجهة الطقس الحار في الماضي.
وبسبب ارتفاع الهواء الساخن، تم بناء بعض المنازل بأسقف عالية ومرتفعة، وبالتالي سيصعد الهواء الساخن للأعلى ويحل محله الهواء البارد، ما يخلق تدفقا طبيعيا للهواء.
القيلولة في الظل:
من أبسط الطرق قديما للتغلب على الحرارة هي أخذ قيلولة في منطقة عشبية تحت شجرة.
وانتشرت هذه الظاهرة في الولايات المتحدة في فترة ما بعد الظهيرة، وهو الوقت الذي يغادر فيه الموظفون أعمالهم مصابين بالتعب والحر من الأجواء الساخنة.
اقرأ أيضا:
ماكينة إسبريسو تُجبر طائرة على الهبوط الاضطراري
تسبب أضرارا.. 8 أشياء احذري وضعها في غسالة الأطباق
"هرمون الحب".. لماذا تبكي الكلاب عند رؤية أصحابها؟
"بتسمع أصوات مش موجودة؟".. إليك التفسير
هل وجود تشقق في البطيخ يشير إلى احتوائه على هرمونات؟.. طبيبة تجيب
فيديو قد يعجبك: