لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قبل شيماء جمال.. دماء سالت على عقود الزواج السري خوفًا من الانكشاف

04:59 م الثلاثاء 28 يونيو 2022

بات الزواج العرفي والثاني (السري)، مثار جدل بعد تكرار جرائم القتل بين الأزواج، والتي تكون عادة نتيجة تهديد أحد الطرفين للآخر بإفشاء السر الذي بينهما أو إبلاغ الزوجة الثانية أو حتى لرفض التوثيق والإشهار.

ويرصد موقع «مصراوي» في هذا التقرير أبرز وقائع القتل نتيجة تهديد أحد الزوجين للآخر بإفشاء سر الزواج العرفي أو الثاني.

تهديد وزواج عرفي.. وراء مقتل المذيعة شيماء جمال

أحدث تلك الوقائع كانت مقتل المذيعة شيماء جمال، التي تبين مؤخرًا زواجها من أحد الأشخاص طوال 8 سنوات (منها 3 عرفي، و5 رسمي) إلا أن خلافا دبَّ بين الزوجين هددت على أثره المذيعة زوجها بإفشاء سره لأسرته.

وكشفت مصادر أمنية، أنه في أثناء تتبع الأمن لخط سير المذيعة بعد بلاغ زوجها باختفائها، حضر شخصًا ادعى أنه الشاهد الوحيد على الواقعة، مفجرًا مفاجأة حيث اتهم زوجها بقتلها داخل مزرعة بمركز أبو صير مركز البدرشين؛ بسبب خلافات زوجية.

من ناحيتها، أوضحت النيابة العامة، في بيان، أنه مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.

وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل.

وضبطت النيابة أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.

دبرت قتله لرفضه توثيق الزواج العرفي

في يوليو 2020، شهدت محافظة السويس مقتل شاب على يد زوجته وشريكين آخرين لها، لرفضه توثيق الزواج العرفي.

واعترف حينها المتهمين بشكل تفصيلي بارتكابهم الجريمة خلال التحقيقات، حيث قالت المتهمة «وردة ع»، إنها متزوجة من المجني عليه «محمد ا»عرفيًا، وعندما طالبته بالزواج منها رسميًا رفض، فقررت التخلص منه، فاستعانت بباقي المتهمين اللذان لا يعرف بعضهما الآخر، كما أن أحدهما لا يعرف الضحية.

وتابعت المتهمة في اعترافاتها أنها طلبت من «عنتر ن» سائق، والذي كان على علاقة قديمة بها أيضًا أن يساعدها في التخلص من المجني عليه بعد إيهامه بأن الأخير أخيها حضر من مسقط رأسه بمحافظة المنوفية قاصدا العمل بالسويس، وأنها على خلاف معه.

ويوم الجريمة، كانت قررت المتهمة الانتقام من المجني عليه، فطلبت من «محمد ع» المتهم الثالث الذي كان على علاقة عاطفية قديمة معها أيضا بمساعدتها في تكتيفه بعد إيهامه على خلاف الحقيقة، أن الضحية عليه إيصالات أمانه وامتنع عن السداد فأرادت تأديبه.

واتصلت المتهمة بالضحية وطلبت منه الحضور إلى منزلها بالسويس، فقام بتلبية طلبها، فوضعت له أقراص مخدرة في سندوتش فول خلال مكوثه معها في منزلها.

وحضر المتهم الثالث «محمد ع» فساعدها في ربطه وهو يهدده بسلاح أبيض سكين مطبخ، ووضع لاصق على فمه، وغادر المتهم منزلها متجها إلى بلده الإسماعيلية بعد أن أنهي ما طلبته منه.

وأقرت المتهمة بأنها في تلك اللحظة اتصلت بالمتهم الثاني الذي حضر، ونفذ باقي الجريمة دون أن يعلم شيئًا عن المتهم الثالث الذي لا يعرف شيئا عنه هو أيضا، وأن المتهم قام بكتم أنفاس الضحية حتى توفي، ثم وضعه داخل جوال وحمله داخل سيارته وتركه في أرض زراعية.

اعترف «عنتر» بما أقرت به المتهمة بأنها أخبرته أن المجني عليه أخيها وتريد التخلص منه، وأنه استجاب لها لعدائه الشديد بالمجني عليه الذي كان على خلافات سابقة معه، كذلك استجابته للمتهمة لعلاقته الآثمة بها.

فيما اعترف المتهم الثالث أنه لم يكن يعرف المجني عليه، ولا يعرف المتهم الآخر لكنه نفذ ما طلبته المتهمة منه لأنها كانت على علاقة عاطفية معه قديما وأوهمته أنها تريد تأديب المتوفى الذي رفض سداد إيصالات الأمانة.

3 زواجات بـ3 ضحايا أطفال

في منتصف عام 2018، هزت مصر واقعة مروّعة، عندما عثر على جثث 3 أطفال مجهولي الهوية، ملقاة على الطريق داخل أكياس قمامة سوداء.

كشفت التحقيقات وقتها، أن الثلاثة أطفال إخوة من الأم فقط بعد زواج أمهم عرفيًا من ثلاثة أشخاص. وتوصلت تحقيقات النيابة العامة إلى أنها رغبت في التخلص منهم بمعاونة صديقتها وزوجها، عن طريق قتلهم خنقًا وحرقا داخل غرفة في شقة بمنطقة الطالبية، وإلقاء جثثهم أسفل كوبري المريوطية لإخفاء معالم جريمة زواجها العرفي.

جريمة الوراق

في أواخر 2017، ظهرت جريمة قتل غريبة بمنطقة بشتيل، عندما جمعت سيدة بين زوجين بالوراق ثم قتلت أحدهما وقطعت جثته لـ5 أجزاء، خشية افتضاح أمرها.

كانت قصة حب قد نشأت بين فتاة تدعى ميرفت وشاب اسمه إكرامي، لكن القدر لم يجمع بينها، فتزوج هو بـ«رباب» التي تقطن بمنطقة الموقف ببشتيل بالجيزة، وأنجب منها 3 أطفال، بينما أصبحت «ميرفت» في عصمة تاجر من أصول صعيدية رزقت منه بطفلين.

وبعد مرور أكثر من 15 عامًا، جمعت الصدفة الحبيبين بمنطقة الوراق، واتفقا فيما بينهما على استعادة ذكريات حبهما القديم، وقررت «ميرفت» الاستعانة بـ «إكرامي» لإعطاء درس خصوصي لأطفالها من أجل إعادة المياه لمجاريها مرة ثانية.

زوجة إكرامي اكتشفت خيانة زوجها مع حبه القديم فتركت له المنزل مصطحبة نجليها للإقامة مع والدتها بمنطقة النهضة، فقرر إكرامي عرض الزواج على «الحب القديم» التي زعمت انفصالها أيضًا عن زوجها، فتزوجا عرفيًا داخل شقة بالطابق الخامس بشارع محمد مبروك ببشتيل.

لكن زواجهما لم يدم طويلًا.

5 أشياء تجعلك محط أنظار كل فتاة

هذا ما يحدث لجسمك عند ارتفاع ضغط الدم.. لن تتوقع

انتبهوا.. 6 علامات تحذيرية لتراكم السموم في الكبد

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان