إعلان

أفضل وأرخص أسعار "البوركيني" في مصر.. من أين وكيف تشتريه؟

11:05 م الإثنين 20 يونيو 2022

عروض البوركيني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


في فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة، يهرب كثيرون من أشعة الشمس الحارقة إلى الشواطئ المختلفة، وأنعم الله على مصر بالعديد من الأماكن السياحية التي تجعل الإجازة الصيفية ممتعة.
وعند تجهيز شنطة السفر، نبدأ في التفكير في ملابس البحر، ومنها "البوركيني"، وتبحث كثير من السيدات عن أفضل الأسعار وأجود الخامات.
وقبل أن نبدأ في رحلة البحث عن "بوركيني" رخيص وبجودة جيدة، فإننا نلقي نظرة فاحصة حول نشأته وأصله.
أصل البوركيني:
لم يخرج "البوركيني من الشرق الأوسط أو الدول التي تتسم بالطابع الإسلامي، ولا من أوروبا بالطبع، بل ظهر للمرة الأولى في أستراليا، على يد عاهدة الزناتيي، وهي مصممة أزياء أسترالية من أصل لبناني، وأسست شركة "عاهدة بي تي واي" تحت هذه العلامة التجارية.
وتقول عاهدة إن الهدف من تصميمها البوركيني على شكله المعروف هو الاندماج مع أسلوب الحياة الأسترالي"، وفق ما ذكرت جريدة "واشنطن بوست".
ويمكنك تتبع أصول البوركيني إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في بانكستاون إحدى ضواحي سيدني التي تضم سكانًا متنوعين عرقيًا، حيث تعيش الزناتيي التي ولدت في طرابلس بلبنان وانتقلت إلى أستراليا عندما كانت في الثانية من عمرها.
كانت لعبة كرة الشبكة هي التي ألهمت "الزنايتي" في البداية لتصميم البوركيني، إذ كانت تتحدث عبر الهاتف من منزلها، وكانت تشاهد ابنة أختها الصغيرة تلعب أول مباراة لها في كرة الشبكة، لكنها شعرت بالفزع لرؤيتها تضطر إلى اللعب بزي فريقها المخالف للزي الإسلامي.
ولعل مأزق ابنة أختها أغضبها، وسرعان ما بحثت عن ملابس محتشمة ومناسبة، لم تتمكن من العثور على ملابس مناسبة، لذلك قررت أن تأخذ الأمور بين يديها.
ابتكرت مصممة الأزياء الأسترالية لباس هجود hijood وهذا الاسم مشتق من كلمتي hijab (حجاب) وhood (قناع الرأس) لكي تمارس فيه المسلمات الرياضة، وبعد رد فعل إيجابي في مهرجان إسلامي محلي، أطلقت سلسلة من الملابس الرياضية للنساء المسلمات تحت علامة تجارية أسمتها "عاهدة" (Ahiida) في يونيو 2004.
انتقلت Ahiida بسرعة إلى ملابس السباحة، إذ تقول عاهدة الزناتيي إن خطوة ابتكار البوركيني مستوحاة من مقال قرأته يحتوي على وصف لنساء مسلمات يخوضن في الماء وهن يرتدين البرقع، وقررت البحث عن تعريف البرقع في القاموس ووصفه بأنه ثوب يغطي الرأس والجسد.
ثم بحثت عن معنى "البيكيني"، وتم وصفه بأنه ثوب سباحة صغير من قطعتين، فقررت الجمع بين البرقع والبيكيني، وبالفعل أطلقت عليه "البوركيني" وهو مجرد اسم اخترعته إنه لا يعني شيئًا، وهو بالفعل بيكيني إسلامي من قطعتين.
في البداية، لم يجذب البوريكي سوى أتباع متخصصين، ولكن سرعان ما انتشر وأخذ اهتماما دوليا، وفي السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، كان هناك صراع كبير بين المسلمين والأستراليين البيض في سيدني، وتفاقمت هذه التوترات في عام 2005، على شاطئ كرونولا في أعمال شغب استمرت أيامًا.
بعد هذا العنف، بدأت المنظمات المدنية في البحث عن طريقة لمساعدة المسلمين الأستراليين على الاندماج وإظهار الآخرين أن المسلمين هم جزء من المجتمع الأسترالي. وفي عام 2007، أطلقت مجموعة غير ربحية تسمى Surf Life Saving Australia حملة للعثور على منقذين مسلمين للعمل على شواطئ سيدني.
قبل مضي وقت طويل، تمت مناقشة البوركيني في كل منفذ إخباري تقريبًا في أستراليا والعديد من المصممين العالميين أيضًا. يقول عاهدة: "انفجر العالم عندما رأوه. لقد أجريت أكثر من 1500 مقابلة منذ ذلك الحين".
وتقدر أنها باعت أكثر من 700000 قطعة ملابس منذ عام 2008 في جميع أنحاء العالم كونه منتج مناسب لأي مسلمة وغير مسلمة أن ترتديه، قائلة: "لقد بعنا لليهود والهندوس والمسيحيين والنساء الذين يعانون من مشاكل جسدية مختلفة".
عاهدة أعربت عن سعادتها لأنها صنعت البوركيني. وتقول: "منحنا الكثير من الثقة داخل مجتمعاتنا. فالمرأة المسلمة أكثر نشاطًا هذه الأيام".

وإلى هنا، نرشح لكم بعض أنواع البوركيني على النحو التالي:





فيديو قد يعجبك: