إعلان

بعد واقعة فتاة المنصورة.. خبيرة تكشف أسباب انتشار ظاهرة القتل

07:59 م الإثنين 20 يونيو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب _ سيد متولي

شهدت مدينة المنصورة، جريمة بشعة صباح اليوم، بعدما قام طالب بكلية الآداب بجامعة المنصورة بطعن زميلته بسكين وذبحها قبل أن يتمكن الأهالي من الإمساك به.

وتلقي اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لشرطة النجدة من طلاب جامعة المنصورة بقيام أحد الطلاب بإخراج "سكين" وطعن زميلته بها وذبحها قبل قيام الاهالى بالإمساك به والاعتداء عليه بالضرب، وذلك أمام بوابة "توشكي" لجامعة المنصورة من ناحية حي الجامعة.

مصراوي تواصل مع خبير علم نفس، ليكشف أسباب انتشار ظاهرة القتل في الفترة الأخيرة.

تقول إيمان عبدالله، دكتورة علم النفس والعلاج الأسري، إن الجريمة بشعة للغاية، وأن الجاني يعاني من أخطاء في تربيته في غياب الوازع الديني لديه، كما أن نظرته عن نفسه متضخمة لا يقبل أن ترفضه فتاة، وهذا يقود جيل كامل للانحراف.

وأضافت خبيرة علم النفس: "بعض هذه الحالات من الجرائم، قد تكون على أساس الحب المرضى "من الحب ما قتل" كما يقولون".

وتابعت الخبيرة: "سر انتشار جرائم القتل في الفترة الأخيرة، يعود لعدة أسباب منها: الحب المرضي، إدمان المخدرات، الفقر، غياب الوازع الديني، غياب قيم التسامح".

وواصلت الخبيرة: "غياب الوعي بهذه الجريمة سبب رئيسي أيضا لانتشار مثل هذه الجرائم، ما يسبب تفككا مجتمعيا، إضافة إلى تكوين جيل لديه ثقافة الدبح".

وأكملت: "سبب القتل أيضا هو غياب الاستراتيجيات البديلة لمواجهة المشاكل بكافة أنواعها، على سبيل المثال عند رفض الفتاة لشخص ما، يتعامل الشاب بنغمة "أنا ومن بعدي الطوفان" ولا يتقبل الرفض بسبب تربيته الخاطئة أو التدليل الزائد وعدم قبول الآخر، لينعكس عليه بارتكاب مثل هذه الجرائم في وجود البطالة".

وتشرح: "هناك عوامل أخرى لانتشار القتل، على سبيل المثال أسباب نفسية واقتصادية، إضافة إلى تأثير مشاهدة فيديوهات القتل وانتشارها على نطاق واسع، هذا الأمر يتسبب في تكرارها، وهو ما نلمسه منذ واقعة الإسماعيلية، حيث حدثت عمة جرائم بنفس الشكل".

وواصلت: "مصر آمنة، ولكن ما يحدث من انتشار جرائم القتل هو تاثير السوشيال ميديا والمسلسلات الدرامية التي تشجع الأشخاص على القتل وحمل السلاح، بدلا من التفكير بالعقل، إضافة إلى عدم احترام الدين والقوانين في غياب ثقافة الحوار وغياب حل المشكلات، فلا يستخدم إلا العنف في حل مشكلاته، إضافة إلى غياب الروابط الأسرية والتربية السليمة".

واختتمت: "الإهمال أو التدليل الزائد، سبب رئيسي لارتكاب مثل هذه الجرائم، ما يكشف انحدار السلوك الإنساني، مثلما كان يحدث في عهد الجاهلية، في غياب التربية السليمة والوازع الديني، ويجب على كل شخص يرتكب جريمة القتل يعاقب بقسوة ليكون عبرة لغيره".

مواليد 4 أبراج يجدون صعوبة في الاعتذار: كلمة آسف "تقيلة"

بالترتيب.. مواليد 4 أبراج هم "الأكثر شرا"

"الجوزاء هاتله شوكولاتة".. كيف تستطيع إسعاد كل برج؟

في الصيف.. 3 دول عربية الأكثر حرارة في العالم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان