من أين جاء مثل "لا ليه في التور ولا الطحين"؟

كتبت- أسماء مرسي

دائماً ما تتردد بعض المقولات والجمل على لسان كثير من الأشخاص، دون معرفة أصولها، ولعل أبرزها جملة "لا ليه في التور ولا الطحين".

لذا نستعرض لكم أصل جملة "لا ليه في التور ولا في الطحين"، وفقًا لما أوضحه الكاتب الأدبي سيد خالد في كتابه "قصص الأمثال".

يحكى أن في قديم الزمان كان يمر بالشارع أوقات عصيبة، كان يعاني منها المصريين من ضيق الحال والتقشف والجفاف.

وفي هذه الأوقات كان يلجأ الفقراء إلى مطاحن القمح، حتى يعطف عليهم أصحاب تلك المطاحن والأغنياء، ويمنحوهم قليلًا من الطحين، ليسدوا به جوع أبنائهم وأسرهم.

وكانت تلك الطواحين تجرها ثيران كبيرة، لقدرتهم على التحمل على طحن القمح طيلة النهار.

ولكن أصحاب المطاحن والأغنياء عندما يشعرون بالضيق من إلحاح الفقراء، كانوا يقومون بطردهم قائلين: "اذهبوا من هنا فأنتم لا لكم في الثور ولا في الطحين، أي لا علاقة لهم بعمل الثور ولا لهم الحق في أخذ الطحين، ولا فائدة لهم من وقوفهم ذلك الحين.

وأصبح هذه الجملة يرددها كثيرين، عندما يتدخل شخص ما في موضوع لا يخصه.