لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مانيكين بيس".. قصة تمثال التبول في بروكسل: أنقذ المدينة من كارثة

09:01 م الخميس 26 مايو 2022

كتبت: رويدا أشرف

إذا كنت زرت بروكسل من قبل، فلا شك أنك سترى "مانيكين بيس"، هو تمثال لصبي صغير عارِ يتبول في حوض نافورة، وهو أشهر التماثيل ويعد محطة رئيسية لكل السياح في المدينة البلجيكية.

وشيد النحات برابانتين جيروم دوكيسنوي الأكبر، الثمال بطول 61 سم، وسط بروكسل عام 1618، وأصبح من رموز المدينة، وفقًا لموقع "brussels.info".

ونجا هذا التمثال من قصف بروكسل عام 1695 والعديد من الأحداث الدموية على مر القرون.

ويحتل التمثال مكانة عالية في قائمة الأماكن التي يمكن زيارتها، ولكن بالنسبة للعديد من السكان المحليين، فإن المعنى أعمق بكثير.

بالنسبة للبعض أصبحت النافورة ترمز إلى روح معينة لبروكسل تتسم بالثبات والمرح والفردية، على الرغم من أنه لم يعد يستخدم لتوزيع المياه، فقد أصبح يغذي المدينة بطريقة جديدة، توفير الترفيه والشعور باللعب، كما يذكر السكان بتاريخ المدينة الغني وهويتها المتطورة باستمرار.

لا يزال هذا التمثال الصغير يرتدي حتى اليوم، ومنذ القرن الثامن عشر، ملابس عديدة ومتنوعة، للاحتفال بالمناسبات والمهرجانات الخاصة.

أما بالنسبة للصبي الذي كان مصدر إلهام للتمثال، هذا هو المكان الذي تميل فيه الأسطورة إلى حجب الحقائق.

تؤكد إحدى الحكايات أن التمثال يشبه صبيًا أنقذ بروكسل من الحريق والكارثة بالتبول على فتيل المتفجرات.

"مانيكين بيس".. قصة تمثال التبول في بروكسل: أنقذ المدينة من كارثة

كتبت: رويدا أشرف

إذا كنت زرت بروكسل من قبل، فلا شك أنك سترى "مانيكين بيس"، هو تمثال لصبي صغير عارِ يتبول في حوض نافورة، وهو أشهر التماثيل ويعد محطة رئيسية لكل السياح في المدينة البلجيكية.

وشيد النحات برابانتين جيروم دوكيسنوي الأكبر، الثمال بطول 61 سم، وسط بروكسل عام 1618، وأصبح من رموز المدينة، وفقًا لموقع "brussels.info".

ونجا هذا التمثال من قصف بروكسل عام 1695 والعديد من الأحداث الدموية على مر القرون.

ويحتل التمثال مكانة عالية في قائمة الأماكن التي يمكن زيارتها، ولكن بالنسبة للعديد من السكان المحليين، فإن المعنى أعمق بكثير.

بالنسبة للبعض أصبحت النافورة ترمز إلى روح معينة لبروكسل تتسم بالثبات والمرح والفردية، على الرغم من أنه لم يعد يستخدم لتوزيع المياه، فقد أصبح يغذي المدينة بطريقة جديدة، توفير الترفيه والشعور باللعب، كما يذكر السكان بتاريخ المدينة الغني وهويتها المتطورة باستمرار.

لا يزال هذا التمثال الصغير يرتدي حتى اليوم، ومنذ القرن الثامن عشر، ملابس عديدة ومتنوعة، للاحتفال بالمناسبات والمهرجانات الخاصة.

أما بالنسبة للصبي الذي كان مصدر إلهام للتمثال، هذا هو المكان الذي تميل فيه الأسطورة إلى حجب الحقائق.

تؤكد إحدى الحكايات أن التمثال يشبه صبيًا أنقذ بروكسل من الحريق والكارثة بالتبول على فتيل المتفجرات.

لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان