أحد تقاليع "سعد الحرامي".. فول بالمياه المعدنية وأطباق بـ100 طعم مختلفين

كتبت - نور جمال

قبل نحو عام ما يزيد عن 40 عاما، استقر "سعد الحرامي" بائع الفول على عربته في وسط البلد بشارع شامبليون، قبل أن يُصبح بعد مسيرته هذه، من بين الأشهر في مصر.

مسيرة بدأت بعربة فول وتستمر باسم معروف في أرجاء القاهرة ووسط الأوساط الثقافية والإعلامية، واشتهرت بـ"فول سعد الحرامي"، وتحولت العربة الصغيرة إلى محل كبير يقدم أنواعا مختلفة من أطباق الفول والطعمية ليواكب التطور على مدار عشرات السنوات.

ورغم أن الاسم الذي اشتهر به "سعد" سيئ السمعة غير إنه يعتز به، وله قصة طريفة مع الفنان فريد شوقي الذي أطلق عليه هذا اللقب.

وعن حكاية اسمه يقول سعد لـ"مصراوي"، إن وراء هذا اللقب الذي أصبح أساس شهرتي، أنه كان يلعب الدومينو مع أحد العاملين في صناعة الأفيش الخاصة بالإعلان عن الأفلام السينمائية، واستطعت هزيمة كل من لعب معي، حتى جاء الفنان الراحل فريد شوقي، وطالب أن يعلب معي.

وأضاف سعد: "لكن حدث ما لم يتوقعه أحد، وهزمت الفنان فريد شوقي، فاتهمني ممازحاً بأنه سرق الورق، ومن هنا أطلق عليه لقب الحرامي، وأصبح الجميع ينادوني بذلك منذ وقتها".

يمتلك "سعد" مهارة في تجهيز الوجبة التي يعشقها الملايين من المصريين بمذاق وطعم مختلف، جعلته مميزا في منطقته، إذ يقول إنه يقدم أطباق الفول بـ50 طعما: "الناس بتستعجب من كل هذه الأطعمة، ولكن إحنا بنقدم الفول بالقشطة والعكاوي والفراخ وغيرها من الأطعم التي تذهل الأشخاص".

وعن جديد "سعد" يؤكد أنه من المقرر تقديم طبق فول بطعم جديد وهو "الفول بالمياه المعدنية: "دي حاجة جديدة ومحصلتش قبل كدا في مصر، ودا هيكون قريبا جدا، بالتعاون من شركات تقدم لنا الدعم".

ويسعد "سعد" لموسم رمضان بتجديد المحل قبل حلول الشهر الكريم، فضلا عن إدخال أطعم جديدة مع الفول حتى تصل إلى 100 طعم، معربا عن نتيه افتتاح أفرع جديدة.

وفي نهاية اللقاء قال "سعد"، إنه سيسافر الشهر المقبل لدبي، لكي يستلم الميدالية الذهبية لتكريمه، كأشهر رابع طباخ فول على مستوى العالم، بعد أن تم تصنيفه من قبل محركات البحث "جوجل".