لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لا تنخدع بالمظهر.. ماهو الابتزاز العاطفي وكيفية التعامل معه؟

04:01 ص الخميس 01 يوليو 2021

الابتزاز العاطفي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – أحمد الدخاخني
تنوعت طرق التعاملات اليومية بين الأشخاص وبعضهم البعض، فمنهم من يرغب فى قرب من يحب، والبعض الآخر يرغب في استقطاب المزيد من الأشخاص في عالمه، لكي يستمد منهم بعض القوة، ومن بين هذا وذاك يقع البعض ضحية للابتزاز العاطفي ومنه لا يجد مخرجًا ويصبح فريسة سهلة لتحقيق مطالب شخص ما.
وتستعرض الدكتورة نيرمين نبيل استشاري الصحة النفسية، كيفية معرفة الشخص إذا كان واقعاً تحت ضغط الابتزاز العاطفي وكيفية التخلص منه.
أولاً تحديد العلاقة:
إن من أهم عوامل الحفاظ على الصحة النفسية هي تحديد العلاقة ونوعها وحدودها أولاً، خاصة مع معرفة الأشخاص الجدد في حياتنا، لذا يجب توخي الحذر لطريقة انفعالاتهم وحديثهم الذي يعتبر من أبسط التعريفات الإنسانية للشخص عن ذاته، واستشفاف دواخله والتي تظهر في زلات اللسان بشكل واضح وصريح، أنه لا عيب من إعطاء مشاعر مقابل مشاعر في العلاقات بين الأشخاص، ولكن إذا كانت إعطاء المشاعر مقابل مكسب ما فتصبح العلاقة فوراً ابتزازاً عاطفيًا.
ثانيًا معرفة الشخص المستخدم للابتزاز العاطفي لتحقيق أهداف له:
يجب عدم التعجل في الحكم على أي شخص، ولا بد من التأكد أن الحب الذي يظهره هو حب من أجل الحب وليس من أجل مصلحة ما، ومدة التعامل مع هؤلاء الأشخاص هي من تؤكد هل هذا الشخص جدير بعلاقتنا به أم انه يبتزنا عاطفياً، والمعاملات المادية أشدها وضوحاً، حيث يستغل الشخص المبتز الطرف الآخر بسبب كرمه المادي أو النفسي أو كرم أخلاقه في الحصول على أكبر منفعة ممكنة له.
لماذا يقوم بعض الأشخاص بابتزاز غيرهم عاطفياً ؟
توضح الدكتورة نيرمين في هذا الجزء أن هناك بعض العوامل التي تؤدي ببعض الأشخاص لأن يبتزوا من حولهم عاطفياً.
. الاحتياج.
والذي يعتبر من أكثر المشاعر التي تجعل الشخص في حاجة دائمة للحصول على قدر كافٍ من الحب والإهتمام, ومنه يستغل بعض المواقف لكي يشبع هذه الرغبة به، بالإضافة للاحتياج لمجتمع، فبعض الأشخاص ممن يشعرون بالوحدة طوال الوقت يرغبون في الحصول على مجتمع خاص بهم يجدون أنفسهم فيه، ويستغلون طريقة معينة في تعاملهم معهم بشكل أو بأخر لتحقيق هذه الرغبة الملحة.
. الاستقطاب.
وفي هذه الحالة وقوع بعض الأشخاص في حالة احتياج للاحترام والتقدير من الغير، فيجدون ضالتهم وراحة فمن أقل منهم فكرياً أو عمرياً للحصول على القدر الكافي من الاحترام والإحساس بالذات الذين يريدونه.
. الاستغلال.
وهذا النوع وهو من يستغل "ظروفه أو مرضه أو وضعه الاجتماعي" لتحقيق مكاسب مادية باستغلال هذه الحالات لعمل دعاية وتسويق له وتحقيق مكسب من ذلك
كيف نتعامل مع الابتزاز العاطفى؟
تنصح استشاري الصحة النفسية بوضع حدود فوري عند معرفتنا أن هذا الشخص يقوم بابتزازنا عاطفياً وقول كلمة (لا) عند رفض أمر لا نرغب فيه دون خجل أو الإحساس بالذنب الذي يعتمد عليه الشخص الابتزازي في الحصول على ما يريد.
ولا بد أن تسمى الأشياء بمسمياتها، حيث إن بعض الأشخاص يجبرون البعض الآخر بقول أو فعل شيء يشبع رغباتهم منها قول "حبيبتي أو ماما أو أختي أو أنت أغلى الأشياء التي امتلكها"، وتعتبر هذه الكلمات لا تنبعث لمجرد الحديث او كلمات عابرة، فلا بد من صدق القول ووضع المسميات في مكانها الصحيح، فليس كل شخص يصلح أن نطلق عليه كلمة أم أو حبيب أو صديق إلا إذا شعرنا بارتياح وبعد مرور وقت يثبت هذه الصفات وليست الأسماء.

فيديو قد يعجبك: