المدرسة كرمتها بـ100 جنيه.. ولاء تُدرس لتلاميذها بـ"التمثيل": حبهم دافع بيحركني
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
-
عرض 34 صورة
كتبت- أميرة حلمي
لا تؤمن بالأدوات التقليدية في توصيل المعلومات، ولا تدير ظهرها لتلاميذها الصغار وتمسك بقلمها وتخط على السبورة بعض من المنهج في مشهد يبدو رتيبا وثقيلا على الطلاب؛ فسبيلها إلى قلوب وعقول الأطفال هو التمثيل، تُجسد كل حصة شخصية مختلفة.
تارة تطل بجلباب صعيدي، وأخرى بفستان زفاف، وثالثة بلياتشو، ورابعة دكتورة، أحيانا تستعين بملابس أبنائها في تجسيد الشخصيات وأخرى تشتريها، وثالثة تُصمم أزياءً وأدوات مبتكرة بيدها، من أجل أن تحظى على إعجاب واهتمام الأطفال وتساهم على فهم المعلومات بشكل أسرع من الطريقة التقليدية.
ولاء (30 عاماً) معلمة رياض أطفال بإحدى المدارس الخاصة بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، قررت ممارسة مهنتها وشرح المنهج بطريقة مبتكرة والابتعاد عن النمطية التي تسبب للتلاميذ شعورا بالممل، حتى خصّصت غرفة بمنزلها، مخزنا لشخصياتها وأدواتها: "بتشاركني وبتشجعني أمي وأختي.. وبشتري كل الأدوات والملابس على حسابي.. وأحيانا بستعين بملاس بناتي وألعابهم لتجسيد شخصيات كرتونية، وبنفذ الماسكات كلها هاند ميد وبتفنن فيها".
قبل يوم حصتها تبدأ "ولاء" في الاستعداد للشخصية التي تجسدها بتجهيز الملابس المناسبة والأدوات وعمل مجسمات لاستخدامها في عروضها للطلاب: "لما اشتغلت في المدرسة كنت أول مرة اتعامل مع أطفال في السن الصغير ده وبدأت أفكر إزاي أوصل لهم المعلومة ويحبوها، وفي نفس الوقت مينسوهاش.. ابتديت معاهم بالحروف الإنجليزية، وجسدت كل حرف بشخصية تعبر عن الكلمات اللي بيبدأ بيها الحرف ده".
حماس وشغف الطلاب واستجابتهم الكبيرة في كل مرة، فضلا عن انبهار أولياء الأمور بهذه الطريقة في التدريس، تُشجع "ولاء" على استكمال هذه العروض والشخصيات: "أولياء الأمور بيتصلوا بيا مندهشين إزاي أولادهم بيحفظوا الكلمات بالسرعة دي ومش بينسوها.. دي أكتر حاجة بتبسطني وبتخليني طايرة".
ترى ولاء التي حصلت على دبلومة في التخاطب بتقدير امتياز، أن مشاركة الأطفال في التمثيل وتجسيد الشخصية رفقة المُعلم، يحفزهم ويحببهم أكثر فيما يدرسونه، ولم يقف تحويل الدراسة لـ"أون لاين" عائقا أمام طريقتها، إذ خصصت غرفة من منزلها من أجل محاكاة المدرسة: "بصور فيديوهات قصيرة وابعتها للتلاميذ على الجروب تساعدهم على فهم المعلومة بشكل مبسط".
إدارة المدرسة منحت "ميس ولاء" شهادات تقدير لطريقتها ومجهوداتها، بل وصرفت لها 100 جنيه مكافأة مادية، غير إن تكلفة ملابس الشخصيات والأدوات التي تستخدمها في تجسيد الشخصيات مرتفعة الأسعار، لكن لا تنشغل كثير بالتكلفة قدر الاستفادة العائدة منها: "ميهمش المهم إني كلاكيع المناهج دي تتفهم بطريقة سلسة.. وكمان سعادتي الحقيقية في تفاعل الأطفال وحبهم ليا وهو دا الدافع اللي بيحركني".
فيديو قد يعجبك: