6 نصائح للعناية بصحتك النفسية وسط ضغوطات الحياة
كتبت- روان خالد
يعاني الكثير منا من ضغوطات الحياة التي تزداد وطأتها، ما قلّل فرصة اكتساب الراحة النفسية وسط دومة من المسؤوليات لا تنتهي، ما يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية بالسلب.
أضف إلى ذلك وباء كورونا الذي اجتاح العالم وتسبب في حالة قلق وذعر دائم ومستمر، وترقُب للأخبار السيئة، لمعرفة كل ما هو جديد حول هذا الفيروس اللعين.
كل هذا مرهق لصحتنا الجسدية والنفسية، ولهذا نستعرض لكم بعض الطرق التي تساعد على أن يبقى عقلك بصحة جيدة جراء هذه الأحداث والضغوطات، وفق ما أورد موقعhealthline المعني بالصحة.
- ابق على اتصال
يمكن أن يساعد التواصل مع المقربين إليك في التغلب على التوتر، تواصل مع الأصدقاء والعائلة، حتى لو كانت عبر الإنترنت
- اكتب أفكارك
يمكن أن يساعد وضع أفكارك وعواطفك على الورق في التعبير عما تشعر به، عندما تكافح لفعل ذلك لفظيًا.
فكتابة اليوميات حول الموقف وحلول العصف الذهني من خلال الرسم أو استخدام الرسوم البيانية أو التحدث إلى الموجهين وأفراد الأسرة يسمح للأفراد بالبقاء موجهين نحو الهدف.
- انتبه لجسمك وعقلك
إذا كنت تعاني من أعراض جسدية غالبًا ما ترتبط بالإجهاد، مثل الصداع أو آلام المعدة أو الإرهاق أو الأرق، يجب عليك تحديد ما تعانيه هل هي آلام جسدية أن نفسية حقا.
- ابتعد عن الضغط النفسي
عش حياتك بطريقة تتماشى مع قيمك ومعتقداتك، وأسلوبك الذي تريد العيش به، وابتعد عن كل ما يسهم في الضغط النفسي عليك، فإذا كان عملك يسبب لك ضغطا نفسيا فاتركه على الفور وفكر في البديل من أجل صحة عقلك.
- الحد من الأخبار
قاوم الرغبة في مشاهدة الأخبار بقلق شديد أو التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، ومارس الأنشطة الأخرى التي تساعدك على تقليل التوتر، مثل الاستماع إلى المدونات الصوتية ومشاهدة الأفلام والقراءة وممارسة الرياضة.
- المضي قدما
عليك أن تمضِ قُدما نحو تحقيق هدفك ولا تلتف إلى الوراء أو تهتم وتفكر في النتائج السلبية الماضية أو حتى أن تشعر بخيبة أمل حول ما مضى. فالمستقبل هو طريقك ولا يفيد التفكير في الماضي.
فيديو قد يعجبك:
