لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيديو وصور.. الحقيقة الكاملة وراء اختفاء الدمية أنابيل من متحف أمريكي

01:04 م الأحد 16 أغسطس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب- سيد متولي
منذ ما يقرب من 6 أعوام وتحديدا في 2014، كان العالم على موعد مع فيلم لا يخلو من المتعة والإثارة والتشويق والرعب، عندما تم الإعلان عن "أنابيل Annabel" المقتبس من فيلم الشعوذة " The conjoring "، لكن يبدو أن الحدث عاد ليفرض نفسه من جديد في الأيام الأخيرة.

ويستعرض "مصراوي"، القصة الكاملة وراء الدمية أنابيل، وحقيقة اختفائها.

تداول رواد موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، في الأيام الأخيرة، أنباء تفيد باختفاء الدمية أنابيل، من المتحف المتواجدة به في أمريكا.

المكان
يتم الاحتفاظ بالدمية الحقيقية في صندوق زجاجي في متحف وارينز في كونيتيكت بأمريكا، أسسه "إيد ولورين وارين" محققان ومؤلفان خوارق أمريكيان شهيران.

حادثان للدمية
يقول موقع "all that interesting"، وفقًا لمحققي الخوارق، إن الدمية تسببت في حادثين كادا يؤديان إلى الوفاة، وحادث قتل واحد، وسلسلة أنشطة شيطانية تمتد لما يقرب من 30 عامًا، حسب زعمهما.

حقيقة الهروب
وفقا لصحيفة "independent" البريطانية، بدأت تقارير هروب الدمية تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ليلة الجمعة (14 أغسطس) بعد أن قام شخص ما بتحديث صفحتها الرسمية على موقع ويكيبيديا، ليقول إنها لم تعد في العلبة الخاصة بها في المتحف.

بعد فترة وجيزة، تم كشف الحقيقة من قبل توني سبيرا، أحد أقارب المحققين إيد ولورين وارين.

قال توني على قناة يوتيوب الخاصة بالعائلة: "أنا هنا لأخبركم بشيء، لا أعرف ما إذا كنت تريد سماع هذا أم لا، لكن أنابيل لم تهرب".

للتأكيد على هذا الأمر، قام بتوجيه الكاميرا على الدمية المسكونة على ما يبدو، والتي يمكن رؤيتها بأمان في العلبة الخاصة بها.
وأضاف ساخرًا: "أنابيل هنا. لم تذهب إلى أي مكان. لم تقم برحلة. لم تسافر، ولم تخرج لزيارة صديقها".

ووجه تحذيرا لأي شخص يشك في مزاعم أنها مسكونة: "سأكون قلقا إذا كانت أنابيل قد غادرت بالفعل، لأنه لا يوجد شيء تلعب معه".

ماذا قال رواد مواقع التواصل
تفاعل رواد مواقع التواصل مع الأمر، وجاءت أبرز التعليقات: "اللي كان بيسأل شهر ٩ هيحصل فيه ايه.. انابيل الحقيقية هربت من المتحف"، "ان شاء الله مفيش حاجة تاني هتحصل في 2020، اختفاء العروسة أنابيلا".

أصل الحكاية
كانت الدمية مملوكة لأول مرة من قبل طالبة "دونا"، في عام 1970، اتصلت بوارينز عندما زعمت أن أنابيل بدأت بإظهار سلوك خبيث ومخيف.

في أحد الأيام خرجت دونا من المنزل وكانت الدمية على المنضدة وعندما عادت فوجئت بها نائمة على السرير وترتدي ملابس نومها.

بعد ذلك أكد محقق الخوارق والأشباح إيد ولورين، أن الدمية كانت مسكونة بشيطان يتلاعب بها كان هدفه التهام فريسة من البشر، وفي النهاية نجح في حبس الدمية في صندوق خاص، وفق ادعائه.

أول فيلم
في 2014 ظهر فيلم "أنابيل" Annabel والمقتبس من The Conjuring وتدور أحداثه حول جون فورم وزوجته ميا، حيث يقدم هدية لزوجته الحامل، عروس قديمة ونادرة ترتدي فستانًا ناصع البياض، لكن انجذاب ميا لهذه العروسة لم يدم طويلا، ففي ليلة رهيبة يتم احتلال بيتهما بواسطة مجموعة من عبدة الشيطان الذين اعتدوا بعنف عليهما، ويقومون باستحضار إحدى الأرواح الشريرة التي لا تُقهر وهي "أنابيل".

تعدد ظهور أفلام لأنابيل وآخرها العام الماضي في Annabelle Comes Home.

فيديو قد يعجبك: