تفاصيل إصابة الأمير تشارلز بكورونا قبل تعافيه: "جعلني أشعر بالآخرين"
كتبت – نور إبراهيم:
قال مساعد الرعاية الصحية في مستشفى شيلتنهام العام ويدعى جيف وول، إن الأمير تشارلز تحدث معه عن تجربته الشخصية بعد إصابته بفيروس كورونا أثناء زيارته إلى مستشفى غلوسترشير الملكي مع زوجته دوقة كورنوال الأميرة كاميلا لتوجيه الشكر لفريق الرعاية الصحية، وتعد هذه المشاركة هي الأولى له مع زوجته بعد الإغلاق وفقًا لما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن تشارلز وكاميلا كانا محافظان على التباعد الاجتماعي بين الأشخاص أثناء زيارتهما للمستشفى.
وكشف وول أن الأمير لا يزال يتعافى من فقدان حاستي الشم والتذوق، وهو أول عرض شعر به، حيث أكد الأطباء أن فقدان الشم والتذوق من الأعراض المبكرة لفيروس كورونا.
وذكر وول أن تشارلز قال له إنه شهر بأعراض خفيفة لحسن حظه، وبعد فترة وجيزة أظهرت الفحوصات أن الحالة إيجابية، وبعها عزل نفسه لمدة سبعة أيام في منزله بإسكتلندا.
ونقل وول لصحيفة بيبول البريطانية أن كاميلا تحدثت عن أول لقاء له مع أحفاده، وقالت إنه لم يستطع عناقهم، ولكن نظر إليهم من بعيد.
وذكر تشارلز أن إصابته بهذا المرض جعلته يشعر بصعوبة الموضوع ويفكر فيمن أصيبوا بهذا الفيروس اللعين، وعزلته عن المقربين له حسسته بكل من فقدوا أحبائهم.
وأضاف أنه بعد أن تعافى حافظ على التباعد الاجتماعي وإرشادات منظمة الصحة العالمية والمركز البريطاني لمكافحة الأمراض.
وذكر خبير بريطاني لصحيفة "ديلي ميل" أن إصابة الأمير تشارليز بفيروس كورونا أحد أفضل الأشياء التي حدثت لأنه أصبح أكثر تعاطفًا مع الآخرين وعزز وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، حيث نشر الأمير أول تغريدة له وحصدت ما يقرب من 85000 إعجاب من 1.1 مليون متابع.
يذكر أن الأمير تشارلز أصيب بفيروس كورونا في منتصف مارس الماضي من السنة الجارية، وأجريت الفحوصات على زوجته كاميلا أيضا لكنها كانت سلبية.
فيديو قد يعجبك: