لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"دخول مفاجئ لبياع الأنابيب وصراخ الأطفال".. مواقف كوميدية أثناء الاجتماع أون لاين

07:00 م الأربعاء 15 أبريل 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أميرة حلمي

فيروس كورونا لم يؤثر فقط على الصحة والاقتصاد والسفر والخطوط الجوية، إنما أحدث تغييرا جذريا في أنظمة العمل وطريقة سيرها، وأصبح العمل عن بُعد ومن المنازل هو الحل الأمثل لكثير من المؤسسات؛ للتقليل من التجمعات والتكدس.

ولكن هناك مواقف طريفة تواجه أصحاب العمل من المنازل في أثناء الاجتماعي "الأون لاين"، تتمثل في "أصحاب الدخول المفاجئ" الذين يتمثلون في الباعة المتجولين، مثل "بياع الأنابيب، غزل البنات، البصل، سائقي التكاتك، وأيضا أصوات من المنزل نفسه تتمثل في "صراخ وخناق الأطفال".

الدكتور بسنت مراد الأستاذ المساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الاعلام جامعة القاهرة، واحدة من هؤلاء التي تفاجئها الأصوات الغريبة أثناء تقديمها المحاضرات "أون لاين"، وتقول لـ"مصراوي": "ابني الصغير علي لما يفتح في العياط ميسكتش، ومرة دخل قفل الأوضه من جوه بالمفتاح واتحبس مبقتش عارفة أكمل المحاضرة، ولا أقوم أخرجه".

كما ذكرت لمياء الفخراني موظفة بإحدى الشركات: "مرة كنت بصور في البيت وفجاءة لقيت صوت ترام داخل عليا فجاءه ومش ترام واحد، دا كذا واحد ورا بعض وصوتهم كان عالي أوي ويا ريت كمان جت عليه بس، ده كمان واحد بياع بصل راح معدي تحت العمارة، واللي خلاني فقدت أعصابي وشكلي كان وحش أوي".

أما عن الجيران وخناقتهم، قال أحمد علي موظف بإحدى الشركات: "كنا مرة عاملين اجتماع، وكان فيه ناس من فرع إنجلترا حاضرين، وفجأة، ناس سابت الدنيا كلها وجت تتخانق تحت البيت، وكل الناس تنحت وكانوا مستنين ترجمه تنزل للشتايم اللي بتتقال".

بائع غزل البنات كان له نصيب أيضا في أغلب الاجتماعات ودور قوي وذلك حسب ما ذكرت أسماء السيد موظفة: "كنت مرة بكلم عميلة بس في الإمارات وفجأة الراجل بتاع غزل البنات جه تحت البيت، وتقريبا كان عامل موسيقى تصويريه في خلفية المكالمة، أو ما مشي وفي نفس المكالمة لقيت بياع الأنابيب بيكمل السيمفونية"، أما سارة محمود ذكرت أن التكاتك والمهرجانات تعمل كخلفية موسيقية لأغلب الاجتماعات.

فيديو قد يعجبك: