"لو أنت موظف جديد".. ماذا تفعل إذا تعرضت للتنمر؟

مصراوي:

بدايتنا في العمل قد تشوبها التوتر والقلق والخوف من الفشل وخسارة الوظيفة الجديدة، كما أن هناك تحديات قد تواجهنا في التعامل مع الزملاء والمديرين، وفي إنجاز المهام بشكل احترافي وسريع.

عزة محمود لايف كوتش، تستعرض خلال السطور التالية، مجموعة من النصائح التي يجب علينا اتباعها في أول أيام العمل، وخطوات ضرورية للتعامل مع التنمر إذا تعرض إليه من الزملاء أو المديرين، بحسب ما قالت في لقائها ببرنامج "السفيرة عزيزة" على قناة "DMC":

1- كل جديد له رهبة وهو إحساس طبيعي وأهم شيء الثقة بالنفس وألا تكون مبنية على فراغ، وتعزيزها باجتياز اختبارات المقابلات الشخصية والمؤهلات التي وضعته في هذا المكان.

2- رسم شخصية معينة، وهي مهمة للغاية في العمل، واكتساب ثقة المديرين والزملاء المحيطين، وأن يكون هناك مرونة في التعامل.

3- لا تتحدث عن حياتك الخاصة في العمل، لأنه قد يخلق مشاكل وقد يستغله البعض، لأنك لست على دراية كافية بالمحيطين.

4- ضرورة إدارة وقتك، والانتهاء من المهام في الوقت المناسب، لأنه كلما استطعت الانتهاء من مهامك في الوقت المناسب كان أفضل، لأنك ما زلت تحت الملاحظة.

5- عدم الكسوف، والسؤال عن ما لا تعرفه دون خجل، إجادة الاستماع للملاحظات وتدوينها.

ماذا أفعل إذا تعرضت للتنمر؟

1- حال تعرضت للتنمر من الموظفين للقدامى أو المديرين، أولًا يجب تقييم الموضوع هل هذا تنمر أم أن تصرفك استفز مديرك أو زميلك، وإن كان تنمر وتتعرض لذلك يوميًا يجب فورا أخذ موقف لأنه له أبعاد كثيرة تؤثر سلبا على العمل، فضلًا عن الضغط النفسي الذي قد يؤدي لاكتئاب.

2- الشخص المتنمر هو من يعاني من مشكلة ما إما عدم الثقة في النفس أو محاولة فرض السيطرة، ويجب التحدث معه بوضوح وأن تكون لديك قدرة على إدارة الحوار بوضوح، والتحدث معه بهدوء ومطالبته بالتعامل مع بشكل رسمي والاقتصار فقط على مهام العمل عبر إيميلات رسمية.

3- أما إذا كان زميلك يمارس تنمره بشكل متكرر وطريقته صعبة للغاية، فارجع إلى مديرك وأخبره أن معاملته تؤثر على إنتاجيتك في العمل وتتعارض مع أخلاقيات العمل.

4- إذا كان مديرك هو المتنمر، فارجع إلى إدارة "HR" أو شؤون العاملين وأخبرهم بذلك، لأن الصمت يزيد الأزمة ولا يحلها.

5- إذا لم تنصف إدارة شؤون العاملين أو إدارة "HR"، فلا تستهن في هذا الأمر، وابحث فورا على عمل جديد يقدرك ويعي مجهودك.

6- أخيرًا، لا تُرهق نفسك كثيرًا في التفكير في صعوب البحث عن العمل، لأن سلامك النفسي يضمن لك النجاح، والأساس في "اللايف كوتشين" ألا يستقر الشخص في مكان عمل لأكثر من 5 سنوات.