لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحب وحده لا يكفي.. علامات تشير بضرورة إنهاء العلاقة بين الطرفين

02:58 م السبت 20 أبريل 2019

الحب وحده لا يكفي.. علامات تشير بضرورة إنهاء العلا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-حسام سليم:

يعيد الكثير من الأشخاص التفكير من جديد في علاقتهم العاطفية أو الزوجية بسبب افتقاد الشعور بالسعادة مع شريك الحياة، كما كانت من قبل، فقد تتساءل عما إذا كان الأمر لم يُعد يستحق عناء المحاولة أو الكفاح من أجل الاستمرار.

حسب ما ذكر موقع "إليت ديلي" الأمريكي، أنه عندما يتعلق الأمر بقرار صعب مثل إنهاء علاقة، فالحقيقة هي أنك تعرف ما هو الخيار الصحيح، إذا كنت تعتقد أن الوقت قد حان للتغيير، قد يكون من المهم للغاية الاستماع إلى قلبك. في بعض الأحيان تكون أصعب القرارات لاتخاذها، هي القرارات الصحيحة لحياتك.

ويشير الدكتور جاري براون، وهو خبير العلاقات، إلى أنه يجب فهم أنه حتى في أفضل العلاقات هناك أوقاتا عصيبة، فالقضايا المتعلقة بالسلطة والتعبير عن الحب والاهتمام، والمشاكل المالية والمهنية والعائلية، كلها تؤثر على العلاقات.

ويضيف أنه يجب إدراك الفارق بين المشاكل والأزمات التي يمكن تجاوزها، والمشاكل التي تدفع إلى التفكير في مستقبل العلاقة. قد تكون هناك بعض الدلائل على أن الوقت قد حان لإنهاء الأمر، قد لا تكون علاقتك تستحق العناء إذا أصبحت "سامة" وعدائية بشكل مزمن، إذا كانت هناك مشاكل أكثر من أن تحصى أو يتم التفكير في حلها. إذا كان شريكك ينتقدك أو يحرجك باستمرار أمام الآخرين، وعندما يتوقف عن دعمك باستمرار عندما تكون في حاجة إليه.

ويؤكد براون أن مشاعر الحب رائعة، لكن المشاعر لن تكون أبدًا كافية، فالارتباط يحتاج إلى بناء أساس قوي. وأن كل علاقة تتعرض إلى تغيرات، وذلك بتغير الظروف والتغيرات التي تطرأ على شخصية كل من آن لآخر بفعل التقدم في العمر والخبرات والنضج وما نتعرض له يوميا في حياتنا.

وأضاف أن التطور والتغير جزء من طبيعتك البشرية، ومن المهم أن يعرفا كيفية التعامل مع التغيرات ومناقشتها. قد يكون الوقت قد حان للابتعاد إذا كنت تواجه في كثير من الأحيان نفس الحجج لنفس الأشياء، وإذا كان شريكك لا يسمح لك بالتعبير عن أفكارك أو مشاعرك.

وإن السمة المميزة للعلاقة الصحية، هي أن يبقى الزوجان على تواصل دائم، على الرغم من الضغوط، سواء الداخلية أو الخارجية، وبغض النظر عن حجم التحدي، ويلتزم كل منهما بالآخر، وينظر أن إلى بعضهما البعض كزملاء في فريق.

يذكر أن كل علاقة تتخللها منعطفات، صعودا وهبوطا، ولكن إذا كانت كلها منعطفات فقط، يجب حينها إنهاء الأمر. والعلاقات الأكثر استقرارا ليست علاقات لا يحدث فيها أي شيء على الإطلاق، لكنها تلك العلاقات التي يمكن فيها إصلاح الأمور من خلال التفاهم، والتي يستطيع الشريكان خلالها الاختلاف مع بعضهما البعض، ومناقشة خلافاتهما والاعتراف بالخطأ بطريقة سلسة. نهاية الحوار تعني نهاية العلاقة.

فيديو قد يعجبك: