كيف يمر "عيد اللحمة" على النباتيين؟

كتبت-بسمة مشالي:

على الرغم من أجواء الفرح التي تعم البلاد خلال عيد الأضحى المبارك، يشعر بعض الأشخاص النباتيين بالانزعاج والضيق، عند ذبح أضاحي العيد وانتشار رائحة اللحوم والدماء في الشوارع.

يستعرض لكم مصراوى "نباتيين" يرون معاناتهم في عيد الأضحى الذي يعتبر موسم تناول اللحوم.

أكد وليد السيد البالغ من العمر 25سنة، أنه يسافر إلى مناطق ساحلية ويستجم على البحر خلال أيام عيد الأضحى، وأن رؤية الدماء ورائحة اللحوم خاصةً الضأن تشعره بالغثيان.

وأوضحت مي ماجد العشرينية، أنها ستظل خلال أيام العيد تتناول وجباتها النباتية التي لم تتمكن من طاهيها في المنزل من المطاعم بالخارج.

أما أية عزت فهي أم لطفلين، تعيش حالة من المعاناة مع ابنائها لأن أحدهم يفضل اللحوم والآخر نباتي، فعند تجهيزها لمائدة الطعام يوميًا تشعر بصعوبة في تنسيق نظامهم الغذائي معاحتياجاتالعائلة.

وقالت سلمى أحمد البالغة من العمر 26 سنة، أنها تشعر بالإحراج عندما تأخذ معها الوجبات النباتية الخاصة بها عند دعوتها في الزيارات العائلية لتناول أطعمة عيد الأضحى، على عكس نرمين محمد التي تأقلمت على أجواء العيد والاحتفال بشكل طبيعي مع محيطها العائلي، وتعتمد خلاله على المكرونة والخضراوات والبقوليات والمعجنات.

وأشار اسماعيل محمد أن معاناته مع اللحوم تتضاعف أيام العيد، عندما تغلق كثير من المطاعم الذي اعتاد أن يأكل فيها وجباته النباتية المفضلة، وتصير اللحوم الغذاء الوحيد في البيوت المصرية.

وقال مُعز حسن : "أنا النباتي الوحيد داخل عائلتي، وفي الحقيقة لا أشعر بأي مشكلة في ذلك، بما أنهم يتقبلون اختياراتي الغذائية".