في الذكرى الـ143 لاختراعه.. ما أبرز ذكريات المصريين مع الهاتف الأرضي؟

كتب- هشام عواض:

وجود الهاتف صنع تحولًا كبيرًا في حياتنا، بعدما ساعد على تقوية التواصل أكثر بالبشر وكسر حاجز الجغرافيا، وفي مثل هذه الأيام منذ 143 عامًا، ظهر الهاتف للمرة الأولى على يد المخترع البريطاني جراهام بيل.

وفي مصر قبل أن يطغى الموبايل ومواقع التواصل الاجتماعي، كانت الهواتف الثابتة الأرضية هي الوسيلة الأساسية للتواصل بين المصريين، ويتذكر بعض المصريين لـ"مصراوي"، ذكرياتهم مع الهاتف الأرضي في المنزل.

قالت دينا خالد، إنها كانت تقضي أوقاتًا كثيرة تتحدث في هاتف المنزل مع صديقاتها، ويثرثرن في أدق تفاصيل اليوم، وما جرى في المدرسة، حتى كانت تذاكر معهن عبر الهاتف.

تتذكر منة مصطفى، الفرح عندما تم تركيب الهاتف في المنزل، قائلة "فاكرة أول مرة جات الحرارة.. كنت أنا وأخواتي بنصقف ومبسوطين وكنا مستغربين منه".

وحَكى محمد حمدي، عن أسوأ ذكرياته مع الهاتف، بأنه عندما كان صغيرًا تعرض إصبعه للحشر في الهاتف القرص الذي كان عند جدته، وأصيب بألم شديد، ومن يومها صارت عنده عقدة وكره للهاتف الأرضي بشكل عام.

"االفايدة في النت بس"، هكذا عبّرت هدير علي، عن ما الذي تستفيده من الهاتف الأرضي وذكرياتها معه، بأن والدها أدخل الهاتف للمنزل لغرض توصيل خدمة الإنترنت فقط.

وكانت الذكرى الأساسية لـ"عُمر عبد الله"، هي تحدث والدته مع خالته في الهاتف يوميًا بالساعات، وأخوه أيضاً الذي كان "يحتل" الهاتف باقي الوقت للتحدث مع أصدقاءه وخطيبته.