بمساعدة حماتها.. أخصائية نفسية تحول سطح بيتها لـ"قعدة عربي"
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
كتب-معتز حسن:
الحاجة أم الاختراع، هكذا طبقت المثل أروى أبو زيد، الأخصائية النفسية، للخروج من حيذ جدران شقتها إلى السطح الأعلى، حيث الهواء والمساحة الواسعة، لذا قررت أن تتخلص من كراكيب السطح وتنظيفه تمامًا بتشجيع من حماتها التي تعيش معها في نفس المنزل، بعد أن تراكم عليه التراب لسنوات "حسيت إني مضيقة على نفسي البيت".
لم تضع أروى وقتًا وبدأت أولى خطتها بجمع المعلومات لإعادة تجهيز السطح ليصبح مؤهلًا لجلسة عائلية أو لسهرة مسائية، "دورت على الأنترنت وسألت مهندسين قرايبي على الأدوات اللي هحتاجها"، نزلت بنفسها لتحضر الخامات اللازمة "عدة الشغل" من طلاء وفُرش و وستائر لتغطية السقف.
لم يشغلها مكانتها الاجتماعية ولا نظرات الجيران، فقد أحضرت بنفسها أدوات الطلاء والخامات المطلوبة لتجهيز السطح، لتصعد إلى الأعلى بصحبه حماتها، الداعم الأول لها، لتبدأ تنظيم والتخلص من "الكراكيب" وطلاء الجدران وتركيب الأعمدة، فيما كانت نظرات الجيران تحمل رسائل صامتة أعقبتها تعليقات من نوعية "الفاضي يعمل أكتر من كدة" وعن تجربتها تقول "مي": "الجيران كانت فاكرة إني بوفر أجرة الصنايعي.. بس أنا بحب اعمل الحاجة بإيديا".
لكن لم يشغلها تلك التعليقات فقد اكتفت بالرد عليها إما بالصمت أو الابتسامة، وداومت على العمل دون الاستعانة بأي صنايعي إلا في أضيق الحدود "دهنا وصلحنا كراسي وغطينا السقف.. ومجبناش غير الكهربائي يظبط النور"، ليستغرق الأمر منهما أسبوعين فقط، حتى كانت النتيجة مكان رائع يصلح للسهرات العائلية بعد أن كان خزانة أو ركن "للكراكيب"، "الحمد لله تعليقات الناس وتشجيعهم ليا فرحني بمجهودي".
فيما تداول رواد مواقع "السوشيال ميديا" صورًا للسطح قبل وبعد تنظيفه، وأشاد الكثيرون بعملها ورغبوا في تقليدها.
فيديو قد يعجبك: