لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صنايعي لا غنى عنه في طوارئ مستشفى المنصورة.. رامي يساعد الأطباء

06:48 م الجمعة 01 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- معتز حسن:

داخل غرفة الطوارئ يقف رامي الزقرد وسط مجموعة من الأطباء والممرضات جميعهم يرتدون الزي الخاص بالمستشفى عدا هو، وسط ترقب وأجواء من التوتر والقلق من أهل المصاب، الذين حضروا مسرعين إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، ليقف رامي بين يديه صاروخ كهربائي وسط دعم من الأطباء يحاول نجدة المُصاب الذي علقت يده داخل مفرمة الطعام، وأصابع يده على وشك أن تبترها سكاكين المفرمة. ليقوم هو بحرفته وصنعته بقطع معدن جسم المفرمة ويفصل يد المصاب ومن ثم يخرجها من أحشاء المفرمة.

طالما لجاء الأطباء داخل مستشفى الطوارئ في المنصورة إلى ورشة رامي الزقرد (32 سنة) في حالات الإصابة الحرجة كحالات تخليص يد مُصاب عالقة داخل ماكينة درس قمح أو مفرمة الطعام، وربما لحسن حظ المرضى وجوده فلولاه لكانت ورطة كبيرة، رامي دائمًا على اتصال مع أطباء المستشفى ومديرها شخصيًا ، ففي بعض الأحيان الأخرى يتم استدعائه على عجل ليحضر في المستشفى "في الحالات الصعبة بيتصلوا بيا أو يبعتولي واحد من رجال الأمن".

وعن التجربة يحكي رامي لـ"مصراوي" قائلًا، "البداية بكون متوتر بس مع الموقف ودعم وتشجيع الدكاترة الخوف جوايا بيروح" ويكمل مضيفًا أن أخر حالة مصابة كانت في الغاية الصعوبة حيث تم بتر ثلاث أصابع لسيدة "للأسف سكاكين المفرمة قضت على أصابعها".

ومن أصعب المواقف التي مرت عليه هي عندما علقت يد طفل داخل مفرمة الطعام، "كان لازم نسلك السكينة أو تروس المكنة الأول بعدين نقطع الهيكل المعندي للمكنة"، ومن أسباب تكرار هذه الحالات هو أن المستشفى قريب من منطقة ريفية حيث تتكرر حالات الإصابة الناتجة ماكينة درس القمح.

فيديو قد يعجبك: